تقضي السنين مبجلاً مسرورا و لذا تنافس من ترى ببسالة لتعيش في كون يفيض زهورا تبكي على الدنيا بكاء متيم و الدين غاب عن العيون ضمورا رحل الحزين إلى الخلود كأنه ما مر في هذي الحياة مرورا ظن الغريب بأنه متوطن فرأى الظنون تغافلاً و غرورا و رأى اللباب و كان عنها تائهاً عاش الحياة مع الصحاب قشورا