أكد الشيخ علي السيسي " أمين حزب البناء والتنمية بالدقهلية " أننا نقبل بتولي الدكتور صبحي عطيه محافظا للدقهلية وأي حد هايمسك محافظ سواء من الأخوان أو غير الإخوان لا نحكم عليه إلا بعد أن نري عمله لآن مصر بعد الثورة مختلفة و حسني مبارك حرمنا من تكوين كوادر إدارية لأنه كان يقصي اتجاهات بعينها وبالتالي لا توجد تجارب سابقة ولم يكون عند الشعب المصرى فرصة أن يفرز كوادر تقوم بدورها ونتعرف عليها كشعب وعلينا أن ننتظر ونري الفعل بموضوعية ونحكم وأضاف أننا لو قلنا أن الدكتور صبحي عطيه إخوان بالتالي نحكم بشخصانية ولكن علينا أن ننتظر ونرى الفعل ونقيم الأداء وقال أنه من حسنات ثورة 25 يناير أن فيه حرية في الرأي والحرية مكفولة مادام الرأي يقال بسلمية و بدون تجريح لأشخاص و بدون تطاول علي أحد ومن عنده رأي يخرج بالبلد من الأزمة ورأى بناء يتفضل به ، والموضوعية مطلوبة ومهم أن يتكاتف الجميع بحيث نخدم مجتمع الدقهلية وعلي القوى السياسية أن تعرض رأيها بقوم علي الجمهور وهو الذي يحكم ولاشك أن الممارسة السياسية هي أن تقوم الأحزاب بطرح برامجها والحلول ونترك الحكم للشعب.