ظاهرة خطيرة موجودة في المرحله التى نعيشها الآن فى ظل انتخابات مجلس النواب وهي التلون والنفاق حسب المصلحة والهوى، فتجد أن بعض المرشحين يستخدمون كافة الوسائل الشرعية وغير الشرعية والتشكيك فى المرشح المنافس، وتجد من يؤيدون هذه النوعيه من المرشحين اما مطبلاتيه مغلوب على امرهم. يقنعهم بذاك المرشح من هم اكثر فهما والذين تربطهم مصالح شخصيه مع المرشح يستفيد منها الطرفين. وقد تتغير الافكار والتوجهات حسب تغيير المصلحه مع هذا المرشح او ذاك. فترى منافقى الانتخابات يمجدون ويمدحون ويلمعون وبإستماته مرشح بعينه، لإعتقادهم انهم سيحصلون على منافع مشتركه، ولكن من يكون المقرب؟(هم الاكثر نفاقا). ما يؤسفني أيضا أن هذه النوعية سرعان ما تحارب النائب الجديد اذا لم يتسنى لها الحصول على المكاسب المتوقعة أو لم تكن المكتسبات بحجم التوقعات، لتبدأ مرحلة مهاجمة النائب نفسه وبالذات عند اقتراب الترشح لمرحله جديده. هذه السياسة العامة التي ينتهجها البعض لمسناها في كافة الفترات الإنتخابيه ممن تتغير لديهم الرؤية سريعا بحسب ما تم تحقيقه أو ما لم يتسنى لهم تحقيقه، فاليوم يمجدون فلانا ويطالبون به بقوة، ولكنهم سرعان ما يهاجمونه اذا ما تم اكتشافهم من قبله، ويستخدمون الكلمات الرنانة والتي تؤثر أحيانا على العامة لأنه يخفى عليهم أن هذا التلون نابع من المصلحة الذاتية وليس المصلحة العامة والتي يتغنون بها للتأثير على البعض.، ولكن الظاهر للعيان أن المصلحة العامة لديهم مرتبطة بمدى مواءمتها لمصالحهم الشخصية.