المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : كيف أنت….؟!

صعب ان تجلس الآن مختليا بنفسك محاسبا ، فقد بات الإنسان مشغول مربوك تقريبا لاينام وإن حدث فبين نائم ويقظان. ….!
لا يفكر إلا فى دنياه
تجارة كانت او جاه…!
حتى إذا بلغ فى هذا منتهاه وبات أقرب إلى الضعف بعد ان اضناه العمر والمرض ياولداه لا ترى حال ذلك الا ماكان يشغله طوال رحلته متذكرا ومذكرا ،
حتى لتراه وهو على فراش الموت يوصى بإستمرار عداوة او دناءة او بناية…!
ولايفكر فى اللقاء مع مولاه
او ان الحساب بالذرة فى مشهد اليوم المحتوم يوم العرض ومصيره المنتظروان كان من اهل الجنة او النار ..!
انه بات لا يفكر وزاد بعد ان ضغطت عليه فنون الزمان وبات محموله وأخبار الناس لديه متاحة تشغله بحماسة نحو سيئ واسوأ…!
###نعم لابد من وقفة…!
وقفة للتأمل والتفكر …….
…فكيف نحن الآن ….!؟
كيف نحن مع الله……؟!
هل جميعنا مستعد للحساب ….!؟
ماذا اعددنا لهذا اللقاء …!؟
…فما أصعب اللحظة ،…و كم فرطنا وضيعنا،
نعم قد تكون الأيام الباقية أقل من الفائته انظر ستجد ذلك. … .. نعم بات حتما التوبة والإنابة وإخلاص الوجهة لله ضرورة لمن أدرك كنه وجوده……؟!
ما أجمل ان نفكر بصوت عال
مع أنفسنا فتلك عبادة ..
نعم عبادة لانها تذكرنا بالله وتاخذنا لله …
فلنتوقف عما يعطلنا فالوقت بات قليل …
##ولك الله يا ابن أدهم
وقد شخصت حين سئلت
كيف أنت……؟
نعم سيدى الولى الصالح :
نرقع دنيانا بتمزيق ديننا
فلاديننا يبقى ولا ما نرقع
فطوبى لعبد آثر الله ربه
وجاد بدنياه لما يتوقع
12/9/2020