نظمت مدرسة حسين حماد الفنية بنات بشها المهرجان الثقافي الكبير تحت رعاية الأستاذ محمد عيد مدير إدارة المدرسة وجريدة "الزمان المصرى" وكانت تحت عنوان " الشباب ... وثقافة العمل الحر " وبحضور كل من الدكتور محمد عبد المتعال مدير عام إدارة شرق المنصورة التعليمية والشاعرة فاطمة الزهراء والشاعرة ميمي قدري وبدأ المهرجان بآيات من الذكر الحكيم للطالبة مروة الشواف وكلمة حافظ الشاعررحب فيها بالسادة الحضور وتكلم عن دور الشباب في ثقافة العمل الحر فيجب على هذه الأعمال أن تكون في جميع المدارس لأن البلد تمر بمنحنى خطير فلابد أن ينتشلها الشباب فمصر إن شاء الله لن تقع مهما فعل الحاقدون فهذا العهد هو الأفضل سواء في عهد الرئيس مرسى أو غيره؛ فالشباب هم عماد الأمة ومستقبلها وسواعدها فهم الذين قاموا بثورة 25 يناير عبر موقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك" فالهدف من هذه الندوة أن الشباب يفكر في خدمة البلد فهناك شباب اعتماده على الوظيفة الحكومية وهذه كارثة ومطلوب فى الفترة الحالية من كل موظف في مصر أن يشتغل بيده وبأسنانه ؛فنحن لا نريد بطالة مقنعة وأيضا وظيفة على وظيفة فإذا اشتغل الفرد بما يرضى الله فالله عز وجل سوف يبارك له في ماله وأولاده.. فأنتم كطالبات الثانوي الفني عليكن عامل كبير لأنكن أمهات المستقبل ، فنحن ذاهبون وأنتم تأتون ..علينا جميعا أن نتكاتف لإنتشال مصرنا الحبيبة مما هى فيه. وبعدها تم عرض بروجكتور بالأنشطة التي تمت خلال هذا العام 2012 الترم الأول وبعدها الاستماع لبعض الطالبات الموهبات وشعر للطالبات ياسمين الغيطى ، ومروه الشواف ، وفاطمة ابوالعز ، وأغنية يا قدس للطالبة آية ابوالعز وأغنية للطالبتين منى مجدي وسارة الزيات وبعدها قصيدة للشاعرة ميمي قدري وبعدها قصيدة غنائية للشاعرة فاطمة الزهراء وبعدها كلمة الدكتور محمد عبد المتعال مدير عام إدارة شرق المنصورة التعليمية وبدأ بحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله ورحب بجميع الحاضرين في الندوة الممتعة فقال يجب ألا نستهين بالمدارس الفنية وان العمل الحر له دور كبير في حياتنا فما رأيته في هذه المدرسة من أنشطة لو أن جميع المدارس الموجودة في مصر فعلت هذا لتقدم التعليم في بر مصر كلها ولكن ما يوجد على أرض الواقع فهو كسل من بعض المسئولين في التعليم الفني وعدم اهتمام من الطلبة والطالبات فأصبح التعليم الفني شهادة بلا عمل فالله عز وجل قال " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " فهو أمر من الله وعبادة ، وذكر بعض الأدلة من القرآن والسنة الشريفة فهي دعوة للعمل الحر أما الوظيفة فهي مقيدة فأنتن أساس بناء المجتمع لا تستهين أى طالبة بأعمالها أو مواهبها فلولا جميع العاملين بهذه المدرسة ولولا القيادة الحكيمة لما كنتم في هذه المكانة فالطالب هو المنتج النهائي للعملية التعليمية إذا أحسن الصنعة فقد أحسن المنتج فدائما في كل زياراتي أركز على الطالب أناقش وأتحاور معه وأرجو أيضا نشر الفضيلة بين جميع البنات فأنتى قدوة وفى يوم من الأيام سوف تكونين أم لأولاد وبعدها فتح باب الحوار مع الطالبات ورد على جميع الأسئلة وشكاوى الطالبات وفى الختام شكر جميع العاملين بالمدرسة لما رآه من أنشطة ومن حب وتعاون بينهم .