نشرت مجلة “فوربس” الأمريكية خمس خيارات محتملة قد تلجأ إليها إدارة ترامب للتعامل مع طهران بعد الهجمات التي استهدفت منشأتين نفطيتين تابعتين لشركة “أرامكو” السعودية. وقال الكاتب الصحفي، مارك كانسيان، إن هذه الخيارات تتراوح بين تعزيز الإجراءات الدفاعية، وشن غارات جوية، وقد تم وضع هذه الاحتمالات تحديدا بناءً على إجراءات اتخذها رؤساء أمريكيون سابقون لمواجهة وضعيات مشابهة. وفي حالة اللجوء إلى هذا الخيار فإن واشنطن قد ترسل المزيد من بطاريات صواريخ باتريوت إلى الرياض، إلى جانب رادارات إضافية، غير أن نقطة الضعف في منظومة باتريوت هي أنها مصممة للتصدي للطائرات الحربية، وللصواريخ الباليستية بدرجة أقل، لكنها تعجز في كثير من الأحيان عن صد هجمات الطائرات المسيرة بسبب أنماط طيرانها المختلفة والتكلفة الباهظة لكل صاروخ باتريوت يطلق. ويرى كانسيان أن لهذا السيناريو جانبين، فهو يبعث برسالة للإيرانيين بأن هنالك ثمنا باهظا يدفعونه مقابل الاستفزازات المستمرة، دون فتح الباب على مصراعيها أمام حرب طويلة الأمد، لكن في المقابل، لا يمكن القطع بأن هذا الإجرا من شأنه تغيير سلوك إيران. ويهدف هذا الخيار لتهديد القيادات العسكرية والمدنية وممارسة ضغط على الشعب الإيراني. وأكد كانسيان أن جميع هذه الخيارات تستدعي مشاركة حلفاء وشركاء من الناتو ودول الخليج، وهذه الأخيرة تفضل المشاركة بطريقة غير مباشرة عبر تقديم الدعم وتسخير قواعدها العسكرية.