يعتزم أئمة الدقهلية بشد الرحال إلى القاهرة يوم الأربعاء القادم لبدء اعتصام مفتوح أمام وزارة الاوقاف مع باقى أئمة مصر ؛ لإهمال وزارة الأوقاف لهم و عدم اقرار كادر الدعاة و تكريم الإمام وحصانته و عدم اختباره إلا بعد اعطاؤه حقوقه . يتذمر أئمة الدقهلية بوجه الخصوص من عدم نظر الدولة لهم و انشغال الجهات العليا بالدولة بتكريم الفنانين و الفنانات و تهميش دور الدعاة و عدم النظر إليهم بأنهم كيان له قوته وتأثيره ودوره الايجابى داخل الدولة . و فى هذا السياق يقول الشيخ محمود الأبيدى إمام وخطيب مسجد الجمال بالمنصورة وأحد الداعين للوقفة ؛ أن هذه الوقفة ليست إلا لكرامة كل إمام مصرى أزهرى مهما كان انتماؤه أو فكره و أنها لعموم الأئمة ومن أجل كرامة الإمام وحقوقه المادية والمعنوية فقط لا غير. و يطالب الأبيدى وزير الأوقاف الدكتور طلعت عفيفى بالنزول مع الأئمة يوم الأربعاء وأن يقود المسيرة لمجلس الوزراء ويقول لهم أن ملح البلد اتونى ليتساووا بالمعلمين ويقولون انهم ليسوا أقل من المبدعين ولا الفنانين وأن الرئيس محمد مرسى قال إنهم فى قلبه . أضاف الأبيدى انه هو وغيره من الأئمة يريدون أن يعيشوا حياة كريمة و ألا يضطروا لعمل اضافى لكى يتفرغون لاستكمال الدراسات العليا ، و بكلمات بسيطة يوجه رسالة لوزارة الأوقاف قائلا " قبل أن تقيم الإمام وتطالبه بواجباته اعطيه جميع حقوقه ففاقد الشئ لا يعطيه " . و أكد الامام محمود الأبيدى على أن أهم المطالب ؛ أولا اقرار الكادر رسميا لينفض الاعتصام قبل أى شئ وقبل أى كلام ونمتنع عن الجلوس مع أحد فى الغرف المغلقة وثانيا الاحتجاج على موضوع التقييم والاختبارات بالشكل الذى تحدثت عنه المديريات ولا مانع لدى الأئمة من أن يُختبروا لكن بعد أخذ الفرصة . واختتم الأبيدى حديثه " من الغريب انه تم تجاهنا من الحكومات المحسوبة على التيار الإسلامى والوحيد الذى قدر المر ورفع جزء من المعاناة عنا هو رئيس الحكومة الذى حاربوه الدكتور كمال الجنزورى مما جلعنا لا نفهم من مع من ومن يرفع شأن من ؟! " .