تدين بشدة وتستنكر جمعية بدون خطوط حمراء لحقوق الإنسان ما يحدث في ميانمار (بورما) في إقليم أركان من الاعتداءات التي تقع من البوذيين علي المسلمين والتي وصلت إلي مذابح جماعية وحرق جماعي وإغراق في المياة ودفن المسلمين أحياء بلا رحمة ولا شفقة والتي شملت الرجال والنساء والأطفال والشيوخ وجميع المسلمين في بورما وذلك في حالة من الانتقام الرهيب والإبادة الجماعية للمسلمين وبطريقة بشعة ووحشية للغاية علي مرأي ومسمع من العالم أجمع ولم يتحرك أحد فهذا يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وحق المواطنة ..وهذه الاعتداءات والمذابح تقوم علي أساس طائفي وديني وتعد خرقا للمواثيق والأعراف والمعاهدات الدولية ، وأن هذا يحث تحت نظر ودعم من السلطات العليا في البلاد في بورما وأخيرا تدين الجمعية ما قامت به السلطات الأمينة في بورما بملاحقة رجال الدين والعلماء وايداعهم بالسجون لذلك تناشد جمعية بدون خطوط حمراء لحقوق الإنسان المنظمات الدولية والعالمية والإنسانية ومنظمة الاغاثة والأمم المتحدة بالتدخل في مساعدة المسلمين في بورما وتطالب أيضا الأزهر الشريف ورجال الدين ورئيس الجمهورية بالتدخل السريع والفوري لتقديم يد العون للمسلمين في بورما وإنقاذهم من حرب الإبادة الجماعية التي يشهدونها الآن.