لم أتعجب من قرارات ترامب بشأن القدس والجولان وحتى من الإخوان فجميعها تنصرف إلى ( أمريكا أولا ) ؛ حتى وهوويتعامل مع رؤساء الدول العربية لا ينسى ذلك ؛ والسؤال أين نحن من ذلك ؟؟؟ لاسيما وإن (صهره كوشنر) والمسئول عن ملف (صفقة القرن) قد أوضح انه لا توجد دولتين فقط إسرائيل – بح فلسطين ! -……… ؛ وهذا أيضا يتوافق مع مصالح الاثنين وينصرف إلى أمريكا أولا ؛ فهل سنظل هكذا متفرقين ليست لنا كلمة ؟؟؟ الم يأن للعرب ان يتحدوا وقد مزقوا وضاعت منهم الأرض وانتهكت أعراضهم ؟؟؟ ولأن وحدة العرب تبدأ من مصر وتنتهى إليها ؛ فإنها تسير نحو ذلك وبخطى ثابتة وقوية ؛ وأضحت مصر مقدرة بين الأمم ؛ ## ويلح السؤال الصعب ؛ هل سيترك الأعداء مصر فى طريق بناء قوتها وريادتها؟؟؟؟ التاريخ يقول : لا وأيضا يقول لنا جميعا علينا أن نحذر الأعداء ونعمل بروح تحمل السلاح والفأس ؛ نعم فالتنمية والاستقرار يستلزمان قوة تحميهما فى عالم لا يعترف إلا بالاقوياء ؛ لهذا فإن ما يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسى كاشف بجلاء عن إدراكه لمتطلبات المرحلة الآنية والمستقبلية؛ ## بقى فقط ان يعى الشعب أيضا تلك المتطلبات ؛ كل فى موقعه ؛ نعم نحتاج بقوة إلى( التجرد والموضوعية) ونحن نعمل فى حقل الوطن ؛ نحتاج (إخلاص وجهة )فيما نقوم به ؛ نحتاج( جبهة داخلية صلبة) تدرك أن وحدة الصف هو السلاح الفتاك ضد مخططات الأعداء ؛ فإن كانت أمريكا تسمع لمصر فإنها تسمع بإذن أمريكا أولا ولن تتوانى مع ربيبتها إسرائيل فى إفشال مشروع مصر نحو البناء والتقدم ؛ فانتبهوا ياسادة ولاتضيعوا الوقت فى سفاسف الأمور فالعدو بات بيننا بل ويتزى بزينابل ويتكلم بلغتنا واحيانا يرفع شعارنا ؛ فالمعركة تستلزم(( وعى)) ؛ لأنها ستطول …فاحذروا الاعداء … حفظ الله مصر وقائدها ودائما تحيا مصر.