وسا يولد من زرقة الشفتين النشيد ….ونوغل دهرا بهذا الغناء رائعة وانت تنثرين اشرعتك … خفاقة في رياح العالم ..ساغض .عينيه وانطلق في بحار الذاكره…اتعلمين ان ابي صنع من تراب فلسطبني ينهض مستفسرا عن جراحات الشام حيث سكنت فيها افاعي الاسى من جديد وانت ..على جوادك ينتقل صوت الصهيل بين البيوت وتحت السنابل ..ترسمه الاماسي النساء واولادهن ..ونخفي جوادك عن كل العيون ونسرجه في كل صباح ..ما زال صهيل القدس ك تراب قلبك صافيا …فلا وقت للرحيل ..فماذا تتركين لنا غير شوارع الرشيد ..وحصان البهلول يصهل على ضفاف الفرات ..تموز غاب فيك …واب منتظر ..وما لدى ايلول من خبر..امشي ويصحبني قاتلي ومجيري واعرف ان الوجع شفيعي وان دمي..قد سطع ..بغداد كان الصباح فيك تفوح منه رائحة الخبز ورائحة البرتقال ..من حددك … ومن احاطك في الاسوار والحواجز ومن قيد معصميك وابكى الشفتين من .من ..من فهل كنت في زمن الرشيد مجزئه …باكيه …حافية القدمين .. من ذا الذي سرق عقد عنقك .. وفرق خرزاته من..اني اتهمك فهل ارعبتك رعشات الموت .. حين سحقت المدن والقرى…حيث لم يرفع رمح … ولا يرمى بنبل في وجه غاصب الارض…. والحيتان خرجت من البحر وهي تنهض فوق الخرائب.. فما زلت على دراجتي الهوائيه امظي حالما بفجر يشع كالوان قوس قزح .. فلا وقت للرحيل بعد ونحن نعيش بلا امان .. وليس هناك بيت لليسوع ليطلق قناديل الروح معباة في دومات الغبار المتواثبه من عصر الى عصر