تُدرِك هيامي من نظراتي إليكْ يا ليتك لفؤادي ما اقتربت ما لمست مشاعري بِتِلكَ الوقت يا ليتني رافقت الوحدة والصمت ما خذلني أبداً غيابُ العشق يا و يا و يا من إحساس الحب لمتى الإشتياق و الحنين إليكْ ؟ تدرِكَ همساتي بكاسات خمر نبيذاً يتلألأ لافندر بالروح تشعر آهاتي و لهيبي من جمر رغمَ كل هذه المسافات ، و اختلافات الوقت إلا إنني أرتوى من لمساتك ، مداعبة الجبين و الخد آه و آه من دمعات العين تلملمها أنامِلكَ لراحة القلب و بخيال رومانسي ، ترتشف قبلاتي راحة و دفء يا ليتني هادئة البال ، لن أُفكر ما قطفتُ وردةً و أسألها عنكْ أخجل أبوح إليها بالشوق لكنها تدركْ ما بي ، من لهفة نسماتي لعينيكْ