على هامش زيارته لمحافظة الدقهلية وفقا لبرنامجه الإنتخابى ،اجتمع مرشح الرئاسة "حمدين صباحى "مع أعضاء حملته بمقر الحملة بالمنصورة ،فى حضور قياداتها ،واستمع إليهم وتحاور معهم وأخبرهم بأن المعركة شرسة ،وكل مصرى يحب هذا الوطن عليه أن يحسن الإختيار ، فكل المرشحين "خير" ويجتهدون فى برامجهم الإنتخابية ،ولكن من منهم اعتقل أو سجن بسبب قضايا أهالينا سواء "العمال والفلاحين والموظفين" ، من منهم كان له دور واعتقل بسبب قضايانا العربية ،وتحديدا القضية الفلسطينية ؟!، وإذا تشابهت برامج المرشحين فعلى المواطن المصرى أن يختار البرنامج الذى يشبهه ، فمصر فى منعطف خطير ، وأؤمن دائما بأن الشعب هو القائد والمعلم ، وسيحسن اختياره بعد قيامه بثورة عظيمة ضد الاستبداد والظلم وهى ثورة 25 يناير ، وقدم له الزميل أحمد الكيال "بورتريه" هدية من خطيبته لمرشحنا "حمدين صباحى" ، وأبلغه أحد الأعضاء بسلام والده عليه وقائلا له :مصر أمانة فى رقاب المحترمين والمناضلين أمثالك يا حمدين ،وربنا يوفقك يارب وخرج الأعضاء – الذين أغلبهم من شباب الجامعة – فرحين بلقائهم بمرشحهم ،وقبل التوجه إلى كفر الجنينة وبهوت أصروا على ركوبه "المينى باص "معهم ، ولبى طلبهم ، وظلوا طوال الطريق يرددون الشعارات المناصرة له .