بدأ كان دومًا مثارًا للجدل وكان تواجده على الساحة دومًا له تأثيره وصداه وظهر في العديد من البرامج التليفزيونية في السنوات الماضية، أكد الشيخ "محمد عبدالله نصر" والشهير ب "الشيخ ميزو"، بأنه قد ترك العمل الدعوى بصورة نهائية، وقرر الإتجاه لبيع الأسماك، وذلك عقب خروجه من السجن في قضية ازدراء الأديان. محمد عبد الله نصر، والذي بدأ حياته كعضو في حزب "التجمع اليساري"، أكده بأنه قد قرر إنهاء علاقته بالحديث في الفضائيات، وقرر أن يتفرع لبيع الأسماء في إحدى الأسواق السيدة زينب، وهذا بعدما يشتري تلك الأسماء من مدينة رشيد. واشار "محمد عبدالله نصر" في تصريحاته، بأنه يقوم تأجير عربة بقيمة 100 جنيه يوميًا ليحمل الأسماك عليها بالتعاون مع «كمال» رفيقه في سجن وادي النطرون. وأطلق "الشيخ ميزو" تصريحات هامة كشف فيها عن أسباب هذا القرار المفاجآة وقال: وختم الشيخ "محمد عبد الله نصر" تصريحاته ليؤكد بأن فترة السجن كانت من أمتع فترات حياته، وهناك مارس العمل الديني والدعوى مع زملائه النزلاء، وكان يخطب الجمعة ويلقى الدروس الدينية عليهم.