رقيب شرطة لقى مصرعه على يد بلطجى بالشرقية

شيع المئات من أمناء الشرطة بالشرقية، عصر الأحد، رقيب سرى ''ربيع عبدالله''، وذلك بمشاركة القيادات الأمنية بالمحافظة، بحضور اللواء محمد ناصر العنترى، مدير الأمن،
وكان مدير الأمن قد تلقى صباح الأحد، إخطارا من اللواء الرؤوف الصيرفي، مدير الإدارة العامة لمباحث الشرقية، أنه أثناء قيام الرقيب السرى ربيع عبد الله على ''35 سنة''، بمركز شرطة أبو كبير، ومقيم أولاد موسى التابعة لدائرة المركز بالمرور بدائرة المركز فى ساعات متأخرة من مساء الأحد، قام "عادل.م"، ومقيم بدائرة المركز بإطلاق أعيرة نارية تجاهه.
وأفادت التحقيقات الأولية وجود خلافات سابقة بين المجنى عليه والمتهم بالقتل، حيث إنه هارب من حكم قضائى أثناء الثورة وسبق وقام المجنى عليه بمحاولة ضبطه فى كمين قام المتهم بالتعدى على أحد الضباط وأصابته بجرح سطحى بيده فتمكن المخبر من إصابته بطلق نارى، وتمكن بعض أهالى أبو كبير من تهريب المتهم أثناء تواجده بمستشفى أبو كبير العام، ولكن قام المتهم بإطلاق أعيرة نارية على المخبر أثناء تواجده ببندر أبو كبير، حيث أصيب بطلقات نارية فى أنحاء مختلفة من الجسم.
تم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى الأحرار وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق بمعرفة محمد سراج وبإشراف المستشار حسام النجار المحامى العام الأول لنيابات شمال الشرقية. والذى أمر بدفن الجثة.
الجدير بالذكر أن العشرات من أفراد وأمناء الشرطة، بمركز شرطة أبو كبير بإطلاق أعيرة نارية فى الهواء بالمدينة، قام على إثرها العديد من أصحاب المحلات بغلقها بعد حالة الذعر التى انتابت الأهالي.
وكان العشرات من أفراد وأمناء الشرطة قاموا، صباح الأحد، بقطع الطريق أمام المركز معلنين اعتصامهم على قضبان السكة الحديد، مما أدى لتوقف حركة السير، احتجاجاً على قيام سلفى بقتل مخبر سرى بالمركز بواسطة إطلاق 3 رصاصات مختلفة بالجسم لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة.