قام عدد من الأطباء بتأسيس حركة جديدة تسمى " حركة إصلاح الطب " شارك فيها عدد من أساتذة كلية الطب بجامعة أسيوط وعدد من الأطباء والأطباء المقيمين بالخارج ، وقد قاموا بوضع نموذج مصغر لوسائل إصلاح الطب فى مصر وخطط تنفيذها بطريقة لا تمثل عبء مادي اضافى على الحكومة من خلال العديد من ورش العمل . وتوصل أعضاء الحركة لوضع الصيغة النهائية للوثيقة والتي تتكون من 15 مادة ، وتهدف إلى وقف مسببات فساد النظام الطبي لإصلاح الانهيار فى مستوى الأطباء و صحة أبناء مصر . كما تضمنت مطالب طلاب الطب وأطباء ومرضى مصر ببناء نظام طبي مصري جديد يقوم على الكفاءة و العدالة و الكرامة و الاحترام للمريض و الطبيب . وقد ركزت الوثيقة على الإهتمام بمجموعة من الأهداف وذلك من خلال المواد الخمسة عشر ومنها إنهاء الخدمة السيئة التي يتعرض لها المريض فى المستشفيات الحكومية والجامعية والتي لا تراعى أدبيات التعامل مع المرضى ، وإنهاء صدارة مصر فى الالتهاب الكبدي الوبائي ، وطرق تحسين التعليم الطبي والامتحانات فى كلية الطب ، وخلافه من المواد التي تهدف إلى إصلاح منظومة الطب بدءا من الجامعة وحتى التعامل مع المرضى فى المستشفيات