أدى طرد مسلمة ترتدي "المايوه الشرعي" من حمام سباحة عام إلى نشوء خلاف بين مسؤولي المسبح ومجلس بلدية في شرق هولندا، حول السماح لرواد حمامات السباحة العامة بالسباحة بدون ارتداء ملابس السباحة العادية. وكان حادث الطرد وقع الأسبوع الماضي، حيث طلب من امرأة كانت ترتدي ملابس السباحة الخاصة بالنساء المسلمات، أو "المايوه الشرعي" الذي يُعرف أيضاً ب "البركيني"، مغادرة حوض سباحة هانزيباد في مدينة زول، عاصمة إقليم أوفيريجسيل على بعد 120 كيلومترا شمال شرقي أمستردام. وكان مجلس بلدية زول قد قرر الليلة الماضية بأن يسمح حمام السباحة للسابحات بارتداء ال "بركيني"، الذي يغطي معظم الجسد ويظهر فقط الوجه والقدمين واليدين. غير أن مسؤولي حمام سباحة هانزيباد أصروا على عدم السماح بارتداء "البكيني"، قائلين ان تلك الملابس لا تتماشى مع القواعد الخاصة بملابس السباحة المسموح بها التي حددها مسئولى حمامات السباحة العامة. وأضافوا أن هذه الملابس ربما تبعد الرواد الآخرين الذين يرتدون ملابس السباحة العادية. وقال مدير حمام السباحة هانز ميجر إن حمام السباحة يخصص منذ سنوات ساعات محددة للسابحات لتلبية حاجات النساء المسلمات المتدينات بشكل خاص. وأضاف أن المرأة مثار الخلاف، هي هولندية اعتنقت الإسلام، وجاءت إلى حوض السباحة خلال الساعات العادية "لإلقاء بيان"، مشيرا إلى أن مجلس حمام سباحة هانزيباد ومسئولي البلدية يجرون مفاوضات للتوصل إلى اتفاق في الآراء بشأن حل المشكلة.