أعلن المنسق العام للجان الشعبية ، صبحي الحفناوى، في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط" أن اللجان الشعبية تعمل حاليا على تنظيم صفوفها وتضع خطة تأمين كل شبر في مصر منذ ليلة 24 يناير الجاري تمهيدا للاحتفالات والمظاهرات المرتقبة في الذكرى الأولى لثورة يوم 25 يناير. وتوجه الحفناوى بدعوة لشباب ورجال الوطن لكي تمتلئ الشوارع بأبناء مصر من كل الفئات والأعمار، مسلحين بما تسمح به الإمكانات البسيطة من هراوات وعصي ومواسير معدنية، وأسلحة منزلية، مما يمتلكونه في مطابخهم من سكاكين أو سواطير، أو أسلحة شخصية خفيفة يحوزها بعضهم ممن رخص لهم بحملها من رجال قضاء أو مصرفيين وما شابه، ليكونوا على أهبة الاستعداد للدفاع عن الممتلكات العامة والخاصة،عبر تنظيم التحركات ونقاط التمركز والتحصينات الدفاعية. وتلك الدعوة التي وجهها الحفناوي بقدر ما هي دعوة نبيلة ،بقدر ما يتوجب ان يتم التنسيق مع الشرطة المدنية والعسكرية ،ليكون هذا العمل منظما ،في إطار تخطيط علمي سليم ،ينتج عنه القضاء علي اي نوع من الارتباك او العشوائية ،والضرب بيد من حديد علي اي بلطجي او صعلوك يتصور انه اقوي من حماة الوطن ومن القانون. وفى نفس السياق صرح المناضل مصطفى خليل منسق عام اللجان الشعبية بالدقهلية ل "الزمان المصرى"أن اللجنة أعدت العدة لهذا اليوم للإحتفال به فى مظاهرة حب جميلة ورسم لوحة تابلوهية لشعب مصر العظيم ،وسبذلون قصارى جهدهم لحماية ميدان المحافظة من المندسين ؛وتكون رسالة لهم أن الثورة طهرت البلد من شرورهم ووفق المعلومات المتاحة لنا فأن اكثر من مليون شاب سيخرجون ليلة 25يناير المجيدة ليؤمنوا بلادنا تماما ،ويجبروا خفافيش الظلام ان تعود الي جحورها ،ولكي يحموا احتفالات الملايين من أبناء مصر بنجاح ثورتهم ،تلك الثورة العظيمة التي سمحت بتكوين الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وأعطت حرية إصدار الصحف ،ومنحت تراخيص لمن يرغب في بث محطات تلفزة ، وأفرجت عن المعتقلين السياسيين ،وغالبية المساجين بقضايا سياسية ،وفي طريقها لإلغاء قانون الطوارئ ،بعد ان قام الشعب بإرادته الحرة وانتخب برلمانا يعبر عنه . تلك الثورة العظيمة التي قضت علي التعذيب في السجون والمعتقلات ،ووضعت حدا نهائيا ً وفاصلاً لجرائم القتل خارج اطار القانون،والتي كانت أجهزة الشرطة تمارسها ،بدون ذرة ضمير او دين او شرف ،وحلت جهاز مباحث امن الدولة ،والحزب الوطني ،وصادرت مقراته ،كما حلت المجالس المحلية والشعبية ،ووضعت معظم رموز النظام السابق في السجون ،ومن بينهم رأس الدولة ونجليه ووزير داخليته ورئيسي مجلس الشعب والشوري ،ومنهم من حكم عليه بالحبس ونال ما يستحق من جزاء ،ومنهم من هم تحت المحاكمة الآن . إن شبكة الإعلام العربية - محيط – وموقع جريدة "الزمان المصرى" اذ يثمنان تلك المبادرة التي يقودها نفر من اشرف شباب مصر ،تعلن أن صفحاتها الاليكترونية مفتوحة لمتابعة أخبار تنظيم تلك الشبكة،التي تعمل علي استمرار استقرار الوطن ،ووحدة قوي الثورة،وحماية الأمن القومي ،والمحافظة علي منشآت بلادنا من التخريب. وتحي - محيط – والزمان المصرى الأستاذ صبحي الحفناوي والمناضل مصطفى خليل ورفاقهما ،وتطمئن الجميع ان يوم 25يناير سيمر بإذن الله ،ويكون يوما تاريخيا بهيجا في حياة وطننا ،خلال سيعلم الجميع ان ثورتنا في عامها الأول تتقدم وتنتصر ،وعلي دروع شبابها تتحطم كل مؤامرات أعداء الوطن والأمة . ونتطلع لشبابنا الشريف ان يبتعد عن تلك العناصر التي تتلقي توجيهات من الخارج،وتروج لما تسميه بثورة أخري يوم 25يناير ،وندعو شبابنا ان يعمل علي عزل تلك العناصر وعزل صحفها وبقية منابرها الإعلامية ،وستبقي مصر مع جيشها اييد واحدة وحتى قيام الساعة .