أثار القرار الصادر بشأن غلق المدرسة المصرية " فرع صلالة " بعد نهاية العام الدراسي الحالي من إدارة المدارس الخاصة بوزارة التربية والتعليم ، وبموافقة مجلس إدارة المدرسة المصري بمسقط و بدون اخذ رأى القائمين على المدرسة فرع صلاله. القرار التعسفي والمفاجي ، والذى صدر من مجلس إدارة المدرسة المصرية بمسقط بسلطنة عمان بات يهدد أكثر من 500 تلميذ وتلميذة ، وطالب وطالبة بمختلف مراحل التعليمية المختلفة ، وتسبب في إستياء وغضب ألاف المصريين من أولياء الأمور من أبناء الجالية المصرية في مدينة صلالة بسلطنة عمان ، والذين أعربوا عن حزنهم الشديد لهذا القرار التعسفي والفردي ، والذى يضر بمستقبل أبنائنا ، ويتم حرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية في إختيار تعليم مصري يريدونه ، لتعنت مجلس إدارة المدرسة المصرية بمسقط فى تمديد الترخيص فى مبنى جديد و دون ابداء أية أسباب منطقية. السؤال الذى يحتاج إلى إجابة : لماذا صدر هذا القرار العشوائى ؟ دون دراسة واقعية للصالح العام لأبناء الجالية المصرية بصلالة ! ولمصلحة من مثل هذا العبث بمصلحة أبناءنا الطلاب في جميع المراحل التعليمية ! وأين الوعود والعهود التى تعهد بها معالى سفير جمهورية مصر العربية ؟ أثناء تواجده بمدينة صلالة قبل أسابيع قليلة وصرح باستمرار المدرسة المصرية بصلالة ، وانتهاء المشكلة وحلها تماما ، وكان ذلك خلال لقائه بأبناء الجالية المصرية بصلالة في الاجتماع الرسمي بفندق الجبل بصلالة ! السؤال الأخر : هل توجد قوى خفية تتعدى وتتجاوز اختصاصات معالى سفير جمهورية مصر العربية ؟ لدرجة أنها تضرب بكلامه عرض الحائط ، وتعمل على خلق المشاكل ، وإثارة الفتن في بلد أمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان ! خاصة وأن المصريين ما زالوا يعيشون في قلق وتوتر وحالة نفسية مدمرة من قرارات بعض المحافظين بجمهورية مصر العربية بعدم تجديد الأجازة السنوية للعاملين بالخارج والذى لم ينتهى حتى الأن . لماذا كل هذا الضغط النفسي الذى يمارس ضد أبناء العاملين بالخارج ؟ وناشد ألاف المصريين من أبناء الجالية المصرية في مدينة صلالة بسلطنة عمان معالى السفير " محمد غنيم " سفير مصر لدى سلطنة عمان بضرورة التدخل السريع لالغاء هذا القرار المدمر لمستقبل أبناء مصر بصلالة ، وتأثيره السلبي على أبناءنا الطلاب والطالبات سواء من خلال تغيير المناهج عند نقلهم لمدارس لجنسيات أخري " كالعمانية أو الهندية أو الباكستانية " أو تعثرهم في الدراسة بالمدارس الغير مصرية ، مع العلم بأن المدرسة المصرية بصلالة تعمل منذ عشرات السنين ، ومخرجاتها مثار أعجاب للجميع ، ولذلك قرار أغلاقها يعتبر قرارا تعسفيا ينتظر أن يتم الغائه في أسرع وقت ممكن .