أكدت الكاتبة المثيرة للجدل نوال السعداوي أنها على استعداد للزواج إذا ما وقعت في الحب، وأن الإنسان يفقد عواطفه عندما يُطعن في ظهره، مشيرة إلى أنها انفصلت عن زوجها لأنه خانها مع امرأة لعوب استولت على شرائطها وذكرياتها بدعوى عمل كتاب عنها وزوجها. وقالت – خلال لقائها مع نضال الأحمدية على قناة القاهرة والناس - إنها تصمت على إهانات الآخرين لها لأنها تعتبر إهاناتهم بمثابة خوف من الحرية، وإنها تعتبر نفسها للمرأة الحرة التي عجزت النساء عن أن يكونوها. وأضافت أن العالم لم يتقدم إلا بالفضائح (الإيجابية)، وأن بداخلها طفلة هي سبب الإبداع الذي قدمته، ولفتت السعداوي إلى أن التعليم هو الجهاز البوليسي الحقيقي، وأن الحجاب هو حجاب العقل والقلب. وأشارت إلى أنها غير موجودة على الخريطة الثقافية الرسمية في مصر، لخوف المؤسسات الثقافية المصرية من كتابتها، وأنها لم تتلقى أي تكريم أو جائزة في وطنها رغم أنها نالت تكريمات عديدة وجوائز رفيعة من معظم دول العالم. وأوضحت أنها لا تعترف بالوحدة ولا بالموت، وانها خدعت في الحياة بسبب الطفل الذي يعيش بداخلها.