..راقت مياه النهر فارتجت شواطئه.ريم الخمائل مشمول بجبهته.هابت له الأطياف فارتاحت ببهجته مكنونه الأحلام لايظمأ لموعده. بل يهنأ إذا انتظر . تزيح الهم عن كفي وترتقب.واعدو خلف صوت الريح .لا أدنو ولا ابعد. لما أطال الوقت جذوتها.وترقبت للعدو أحصنتي. شالت حرير القيد عن كفي تباعده. تشكو لتنهرني.طابت لي الأفنان أشدو حين تبهرني.صهيلها خلف الهاتف لايؤرقني . تعدو ولو أطلقت عليً الصمت أشتعلُ. الآن تعذرني تعدو وتبتهج . تكتب خلال الأفق أغنيه هي الآمال لو أشكو واضطرب .هي جاوزت عقده الأوهام في حبي. ظلت وتتقد. باهت بيا الحلوات تشكوني وانفعل. حلت و مار حلت . هي رنين الصوت لو امرح. صفا الأطيار لو اصدح. أروح إليك لو ابكي وأغدو هائما اكتب .يموت الآن هذا الحزن منكسرا .هي عاندت واستوت للخلد بهجتها .كانت عبير الوقت فانزاحت إلي غدها تأمل وتنتظر. وأنا يبكيني هذا العمر أوهامي واحلم في ظلال الوقت أن تأتي ولا تبرح تمكث لأُطعُمها .طلت علي الشباك تندهني.وأهملها .هي أرقت عمري قد انفصلت خواطره .لي أن أعيش مسرورا ببهجتها .قد طاف بي أملي لو عاد لانسكب .