طلب المواطن الأمريكى جارى فولكنر، الملقب بصائد بن لادن ، الحصول على نصيب من الجائزة المالية الضخمة التى رصدتها الإدارة الأمريكية لاعتقال أو قتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، والتى تبلغ نحو 25 مليون دولار أمريكى. ونقلت «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية عن فولكنر قوله: "إن الجهود التى قمت بها، أسهمت فى تقديم بن لادن على طبق من فضة للسلطات الأمريكية لكى تقتله"، وكانت السلطات الباكستانية قد اعتقلت فولكنر، وهو عامل بناء من ولاية "كلورادو" الأمريكية، فى شهر يونيو 2010، حيث كان مسلحاً بمسدس وسيف من سيوف المحاربين اليابانيين «الساموراى» وأجهزة للرؤية الليلية حيث زعم وقتها أنه فى مهمة وطنية للقبض على بن لادن أو اعتقاله، وقامت باكستان فى وقت لاحق بالإفراج عنه. وقال فولكنر: إن جهوده لملاحقة بن لادن لم تكن بغرض المال، حيث كان يسعى لتقديمه إلى العدالة، ومع ذلك، فإنه يستحق قدراً من التعويض بعد أن وضع حياته فى دائرة الخطر ، وقال لقد لعبت دوراً كبيراً فى إبعاد بن لادن عن مكان اختفائه فى الجبال، ودفعته إلى النزول للوديان، بحيث أصبحت مهمة القوات الأمريكية الخاصة أكثر سهولة".