أوراقي مبعثرة علي طاولة رحيلك فنجان قهوتك المميز وعطرك المميز وبقايا سيجار مازال يلفظ أنفاسه الأخيرة معلنا انك رحلت علي اشلائي تحسست المقعد مازال دافئاً بوهج حضورك الطاغي سرت حافيه علي أثار خطوتك وضعت قدمي نفس المكان وحين وصلت الي نهايه الممر المؤدي الي غيابك صدمني ان غيابك عندي أقوي من الحضور فانا عدت لا اميز بيني معك وبيني دونك فصرت انا انت فعدت وجلست علي المقعد واحتسيت فنجانك ولكني تلاشيت كسيجارك فلم يعد لي أثر