حقاً أنه الزلزال، حيث شهدت مصر منذ ساعات طوال جداً جداً زلزال قوتة الآف المصريين يهتفون للحرية والعدل ومما لاشك فيه أن ما ممر وما يمرون به المصريين في تلك الأيام بلا أدني شك حالة من التدني القصوي في التعاملات الأجتماعية والظروف الأقتصادية المتدنية سواء من ناحية غلاء الأسعار أو من ناحية تدني الأجور ووجود بطالة تتزايد ووجود محتكرين يفقمون من أزمات الناس المعيشية وأيضا حالات التدني والقصور تتجلي لنا واضحة فيما يقدم للمصريين من خدمات تعتتبر أساسية للمواطن المصري كجودة رغيف خبز صحي يسهل الحصول علية أو وجود رعاية صحية أو تعليمية توفي بأحتياجات المواطن فى تلك المجالات. وأذا أخذنا الخدمات الأجتماعية نجد هناك قصور واضح حيث تلاشت الرؤية عند أصحاب القرار وأفتقرة لوجود أجندة للتنمية تحث علي مشاركة في مشاريع نهضوية ومصر الأن في أمس الحاجة الي تلك النوعية من المشروعات التي تستهدف القطاع الكبير من الشعب وهم الشباب ولكن للأسف نجد الدولة تقف بكل مؤسساتها في صفوف المتفرجين غير راعية ولا داعمة لشباب يملكون من الحافز والقدرة علي بذل الجهد الكثير مما يساهم في تحويل هذا البلد من بلد نامي متحلف إلى بلد متحضر ومتقدم ولكن .....!!! ونجد بالرغم من الوعود البراقة والكلام (الأونطة) عن إيجاد العمل للشباب وإيجاد السكن وناقص يقولوا كمان لقيناله العروسة وأخشى أن تكون عروسة صينية (ههههههه). هذا كلة هراء وأكاذييب سمعنى منها ما شبعنا، المشكلة قائمة وتتفاقم كل يوم عن الذي يسبقة وحتي نكون موضوعين فمشكلة البطالة وتدني الأجور أي البطالة المقنعة ومشاكل غلاء الأسعار ومشاكل تقيد الحريات ومشاكل فرض حالة الحصار الفكري والتعبيري يجعل من هذا الوطن وطن مكبل عديم الفكر والطموح يتأرجح بين فوهة التخلف وفوهة الأنغلاق المعنوي والمادي وحالة سيطرة رأس المال دون وضع معايير وأسس تمنع الأحتقار واللعب بقوت الشعب يجعل من هذا البلد بلد يعيش داخل غرفة من الأنعاش يستنشق هواء صناعي غير مطابق للمواصفات الأمنية والتعليمية فى أى بلد تنعم بالحياه تلك الهواء المطبق على الصدر والذى يجعل المواطن يخشى من تقلباته مما يجعلة أسير للوطن داخل غرفة قاربت روحة علي الخروج من بين جدرانها !!! ورغم كل ما يعانية هذا الوطن من فقر وبطالة نجد أن حكومتنا تقوم بعمل بنية تحتية لمصيف مارينا - وأخر وأخر - حتي يستمتع أعضاء الحكومة بالتصيف ثلاثة شهور في السنة بالرغم ما تعانية معظم القري المصرية من عدم وجود بنية لا تحتية ولا فوقية فيها !!! وبالرغم من كل هذا الكم من الكوارث التي تحل بنا ولكن لا يمنعني كل هذا من الدعاء وأنا بدعي وقول يارب نجد يارب نجد هذة البلد خارجة من غرفة الأنعاش إلى هواء نظيف ونقي تسوده جو الحب والعدالة الأجتماعية أى التنفس بالرئة الطبيعية والتى منحها الله لنا وليست عن طريق أنبوب أكسجين وهو ....... العلاج المنتظر ... أتمنى من رئاسة الجمهورية ومن الحكومة سرعة الرد وأتخاذ القرار السليم لصالح بلدنا الحبيبة مصر الحبيبة. ولا أنسى أن هى مصر التى فى خاطرى وفى دمى أحبها من كل روحى والتى نعمنا فى خيرها وحبها شربنا من نيلها، هى مصر والتى أفتخر حينما أذهب إلى أى بلد فى العالم يشاوروا ويقولوا هو ده المصري عارفيين ليه؟ أجابات بسيطة طيبة وحب وقلب كبير وسماحة وأحترام ومكانة فى العالم. الحلم ... كلمة حلوة وجميلة، حلمى و حلمك و حلم كل مصرى أن يعبر عن أحلامه و طموحاته عن ألامه و أماله عن طموحات شعب عن نهضة وطن . حلمى و حلمك أن نتلاقى جميعاً حول هدف واحد هو أحياء نهضة هذا الشعب و الدفع به إلى طريق النجاح.