احبينى كما أنا كما عرفتينى احبينى بكل اخطائى لا تحاولى ان تصلحينى حاولت ان اكون كما اردتى لكنى فشلت صدقيني سألتك ألا تغضبى سألتك ألا تلوميني احبينى كما أنا بكل شقا وتى وجنوني اعترف أنى كثيرا اخطىء كثيرا اغضب وكثيرا أخاف من لومك فاهرب لكنى أعود إليك كالطفل أبكى على راحتيك وانظر فى الارض خائفا من نظرة عتاب اراها فى عينيك وانتظر ان تعاقبينى واضحك ببراءة لاستعطف قلبك فتسامحيني اعلم انك ستسامحين فانا طفلك المشاغب الشقى انا رجلك انا اخوك وابنك انا من خلقت لأجلك وأنت خلقتي لترحميني سأخبرك بأهم شيء سأعترف لك فاسمعيني أنا بدونك لاشيء حطام وغبار تاخذنى الريح وتذرونى شجرة خاويه بلا جذور وانت اوراقى وجذورى انت من تثبتينى انت ايمانى ويقينى انت اعظم لؤلؤة وضعتها فوق جبينى انت لست فقط حبيبتى انت رحمة الله بى انت فى الارض جنتى وفى الجنة ساختارك لتكونى حوريتى واعلم انك ايضا لو خيرتى وقتها سوف تختارينى فرغم كل غضبك رغم تلك العصبية المرسومة على وجهك مكتوب على عينيك انك تحبينى انا ايضا احبك اتدرين مااحب فى ذاتى والشىء الجميل فيها انها تحبك وأجمل أوقات حياتي قضيتها في حضنك ولو بعدت عنك او وهله فارقتك تاخذنى اليك ذكرياتى وتلقينى على صدرك لاضمك وتضمينى لو استطعت ان اغير شيئا مضى ساغير كل حياتى كل لحظة بعمرى كل اوقاتى الا الساعات التى قضيتها بقربك اداعبك وتداعبينى فانا لم اعرف الفرح بحياتي لم تصاحبني الضحكة إلا بعدما قابلتينى واجمل ابياتى الا من وحى لحظك وما عدت احفظ أسراري ألا في عينك وما عدت ارتوى من كل الانهار الا نهر كاليل ينساب على شعرك كل شىء فى الحياة تغير مذاقه كل شىء زادت حلاوته بعد قبلتنا الاولى بعدما قبلّتك وقبلّتينى فذقت طعم المن والسلوى وعرفت كيف تكون الحلوى وايقنت ان ماقبلك كان علقم على تماثيل من طين سالتك حبيبتى ان ترجعينى إلى حضن اشتاق ان يأوينى واذا أصررت أن تغيريني فميلي عليا وقبليني سأكون بين يديك كالصلصال بلمسة منك تشكليني