نشرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية تقريرا أوضح فيه الدكتور "جون دانهير" المحاضر فى مجال الأعمال التجارية فى نوى جالواى، أن الروبوتات الجنسية يمكن أن تكون بديلا جيدا للنساء فى المستقبل. وقال "دانهير" يمكن للروبوتات الجنسية تلبية الرغبات الجنسية بكفاءة والتحرر من القيود والتعقيدات والخوف من عدم النجاح الجنسى، وربما تنجح هذه الروبوتات التكنولوجية فى أن تصبح أفضل وتطور علاقات العاطفية مع المستخدمين، فهى لن تحتاج إلى تزييف العلاقة الجنسية كما يحدث فى بيوت الدعارة". وأضاف "دانهير" أيضا أن استخدام الروبوتات يمكنه المساعدة فى القضاء على الرق الجنسى والاتجار بالفتيات، ولا تعد تصريحات وأراء "دانهير" الأولى من نوعها، إذ كشفت دراسة أجريت مؤخرا من قبل موقع VoucherCodesPro البريطانى على نحو 2,816 بريطانى تتراوح أعمارهم بين 18 وطلب منهم وصف الأنشطة التى يمكن القيام بها وتنفيذها مع الروبوتات، وسأل الباحثون المشاركين الذين أكدوا عدم رفضهم للمارسة الجنس مع الروبوت عن الأسباب التى تدفعهم لهذا الأمر، وقال اثنان وسبعون فى المئة من المشاركين أن الروبوتات ستكون جيدة جدا، بينما قال 28 فى المئة إنها ستكون تجربة جديدة. وأشار تقرير سابق للدكتور "إيان بيرسون" أن ممارسة الجنس مع الروبوتات سيكون أكثر شيوعا من ممارسة الجنس مع البشر بحلول عام 2050، إذ ستستخدم هذه الروبوتات الذكاء الاصطناعى، وستبدو تماما مثل البشر، ولن يمانع المستخدمون فى إنفاق الآلاف من الدولارات على شراء الروبوتات الجنسية، بنفس طريقة إنفاق الأموال على شراء سيارة جديدة. وقال بيرسون "سيقضى المستخدمين الكثير من الوقت للاهتمام بشكل وكفاءة الروبوت، وسيتجه معظم الناس لشراء الروبوتات الجنسية التى سيرونها جذابة ومثيرة، فمع تطور الروبوتات ودعمها بالذكاء الاصطناعى ستصبح ذات قيمة فى المنزل، وسترتبط بالمستخدمين ارتباطا عاطفيا وثيقا، فسيشترى فى المستقبل بعض الناس الروبوتات لممارسة الجنس معها كهدف رئيسى، بينما سيجد آخرون إنهم ينجذبون جنسيا إلى هذه الروبوتات، وفى كلا الحالتين، سيصبح ممارسة الجنس مع الروبوتات الذكية والجذابة جنسيا شائعا".