ساهر الليل يؤرقنى كما لو كان طبال يدق فوق الطبل عجبآ يدوى بدقاته أناء الليل حتى ضجيج النهار لا يمنعه عجبآ يتملكه الشوق فيشتعل لهيبآ عجبآ فأسأله لمن كل هذا الشوق فحبيبتك تغرق فى بحر النوم إهدأ أيها القلب فقلبها ليس بساهر حتى يبادلك الشوق فالنوم دواء لمن أصابته لوعة الشوق ربما تأتيك فى المنام كالمهره تهرول بالأقدام تحمل لك الأمانى والآمال فلا تحتار ولا تحتدم شوقآ الأحلام عزاء للقلب دومآ