باب جديد .. لكل كاتب رؤية مختلفة .. ونحن هنا لدينا رؤية واحدة هي الخوف علي هذا البلد واستخدام معيار مصلحة الناس .. في هذا الباب نأتي لكم بمقال ندافع فيه عن سمعة مصر .. ونفنده بمقال آخر .. ساهم معنا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما بقلم: انس اسامة اكتب هذا المقال بعد ساعات من انتهائي من مقالي السابق بنفس العنوان الذي تلاة ايضاً بساعات قليلة صدور فتوى اخرى للملقب بالشيخ محمود عامر حيث يبدو انة اكتشف ان اللائحة المطلوب اغتيالها طويييييييييييييييييلة ولن تنتهي وانة اذا استمر على هذا الوضع فصيصدر اكثر من 20 فتوى في اليوم الواحد وسينتهي بة الأمر في نهاية المطاف بانة حايعمل تصفية (للبضاعة) وسيضطر للعمل ساعات اضافية والفتوى الواحدة (ياكبد امو) حاتقف علية بخسارة والله الراجل دة بيتعب يا أخوانا يعملكو اية يعني يقطع هدومو ويمشي عريان ومفضوح اكتر ماهو مفضوح ؟ فبالتالي قرر انو يقلبها اوكازيون (مفتوح) في السوق السوداء من خلال تأكيدة مرة اخرى وبكل ما أوتي بقوة من جرأة ووقاحة على اهدار دم الدكتور البرادعي لدعوتة للعصيان المدني (السلمي) ولم يكتفي بهذا بل طالب بحصد رقبة الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين إذا ثبتت دعوته للعصيان المدني هو ولكل من يثبت دعوتة ومعارضتة لسيادة الرئيس واعوانة من افراد المؤسسات النيابية من اهم المؤسسات النيابية مجلس الشعب هذا المجلس ( الزور) الذي تم منع اغلب المصوتين من الدخول للجان الانتخابات بالبلطجية المدججين بالاسلحة البيضاء و السيوف تحت حماية الرصاص الحي و المطاطي لقوات سيادة الرئيس ولكم ان تتخيلو مؤسسات نيابية و حاكمة بلا معارضة يتمثل فيها صوت واحد فقط ضد 505 صوت وهوا ما تجلى بكل وضوح في اعادة تثبيت فتحي سرور رئيساً لمجلس الشعب ب 505 صوت مقابل صوت واحد فقط معارض من اصل 506 صوت وكل هذه المزاعم تحت حجة وئد الفتن ان هذه النوعيات من الشيوخ (فاقدي الشرعية) هم من يشوهون الدين ويجعلون الحكم بالشريعة التي ينادون بها و يتحججون بها ليل نهاراً من رابع المستحيلات ويؤكدون على مقولة كارل ماركس ان الدين افيون الشعوب لأنهم حولو الدين للقتل و حصد الرقاب و العبودية لأولي الأمر (الزور) مهما طال فسادة وكفرو الديموقراطية وجعلو تعدد الأراء محاربة لله ورسولة هؤلاء هم سلفيو السبعينات الذين حرمو الصلاة بالأموال لأن بها صور وحللو قتل الأبرياء و استباحة اموال و اعراض اخواننا في الوطن من المسيحين بدأو في الظهور مرة أخرى ولكن هذه المرة بشكل اوسع بسبب الفضائيات و الأنترنت ولا اريد لأحد ان يتفوة بكلام ساذج كالقول ان هذا المتعطش للدماء لا يمثل السلفين لأن فتواة (المتعفنة) ظهرت يوم 16 ديسمبر والى الأن لم نسمع نفي قاطع او حتى تأنيب من الشيوخ الربانين المقدسين الطاهرين محدثي الدين وأسود السنة من امثال الشيخ حسان و يعقوب و الحويني وتذكرو ان الساكت عن الحق شيطان أخرس فما بالك بمن يؤيدة واذا تحدثت مع احد السلفين سيقولون لك لحوم العلماء مسمومة لا تنقد هم محدثي الدين واولياء الله في الارض انت شيعي انت مجوسي انت علماني انت كافر واحب ان اقول لهم