من جوف كل ليل ينبثق فجر وليد الأمنيات ومن ترقرق الندي ينبلج الشجن وينهمر سيل الدموع الحائرات حتي باتت علي الخدود وديانا عميقه ومجري شلال يذيب كل تفاصيل الألق ويترك علي الأمد البعيد شحوب باهت اللون خفي الصفات أما الدموع تركتها متهاويه تنبع من العينين ولاتجد مصب تصرخ أين الفرات ياليتني جمعتها وصهرتها في بوتقه لعلها تشعل في أوصال الغيوم لهيب دفء الأمسيات