كتبه : سمر أحمد جميعنا سمع عن دريم لابد .. وشركات جولدي وغيرها .. ولكن هل تعرفون بان وراء ذلك رجل بدأ من الصفر وجاهد حتي وصل لذلك .. أنه الدكتور أحمد بهجت فتوح هو : رجل أعمال مصري ويحمل الجنسية الأمريكية ، صاحب قناة دريم الفضائية وصاحب دريم بارك ودريم لاند وشركة جولدي للأجهزة الكهربائية وشركة انترفال للسياحة (جزء منها لأن الشركة عالمية) هو فقط وكيل لها في مصر والشرق الأوسط. بدايته : كانت أثناء دراسته الدكتوراه في الولاياتالمتحدة عام 1982 واختراعه لجهاز منبه، يحسب مواقيت الصلاة في أي بلد في العالم واتجاه القبلة، حيث يتم إدخال خطوط الطول والعرض، أو إدخال اسم المدينة، ويقوم المنبه بحساب مواقيت الصلاة لكل يوم، ودخل بهذا الاختراع في شراكة مع شركة «لوكهيد» الدراسة : تخرج أحمد بهجت في هندسة القاهرة قسم هندسة الاتصالات والالكترونيات عام 1974 ، تم تعينه كمعيد في الجامعة في قسم الرياضيات والعلوم الطبيعية واستطاع ان يحصل على شهادة الماجستير في عام 1977 في كلية العلوم جامعة عين شمس ثم سافر إلى الولاياتالمتحدة عام 1978 لاستكمال دراسته في معهد جورجيا تك إلى ان حصل على شهادتى البكالوريوس عام 1979 والدكتوراه في العام 1982. البدايات : أثناء معيشته في الولاياتالمتحدة كان أحمد بهجت يعمل عملا اضافيا إلى جانب دراسته ليساعده على تحمل مصاريف الاقامة حتى استطاع ان يدخر قدرا مقبولا من المال ساعده على تكوين شركة مع 8 مهندسين أميركيون قبل أن ينهي دراسته . بدأت الشركة في النمو واستطاعت تنفيذ عدة مشاريع في أمريكا. وبعد حصوله على الشهادة استطاع اختراع منبه مواقيت الصلاة. وقد حقق هذا الاختراع لأحمد بهجت ارباح تصل إلى مليون جنيه مصري وهو في سن الثانية والثلاثون. استمرت مشاريع د.أحمد بهجت في أمريكا حتى قابله الرئيس المصري محمد حسنى مبارك في زيارته للولايات المتحدة عام 1984. وفي هذا اللقاء طلب الرئيس المصري من د.أحمد بهجت العودة لعمل في مصر قائلا له "لو الناس مثلك لم يعودوا لمصر فمن سيطور البلد" وكان لهذا اللقاء اثر كبيرا جعله يقرر العودة إلى مصر. علاقته بالسلطة : يعد أحمد بهجت أحد أنجح رجال الأعمال في مصر وذلك لجهده وتفانيه في عمله وحبه لمصر وأدى ذلك لقربه من السلطة وتناقل الناس أقوالا ترتقى إلى الحقيقة بأنه مجرد واجهة لأبن الرئيس وهناك العديد من الأدلة على ذلك مثل شرائه لمتر الأرض في دريم لاند بخمسة قروش ثم إعادة بيعها إلى البنك الأهلى بمائة وعشرون جنيها للمتر. علاقته بالرياضة : طالبته جماهير نادي الزمالك بالترشح لرئاسة النادي في فترة الاضطرابات التي كان يمر بها نادي الزمالك الذي يعشقه كثيراولكن لم يحدث شيء ولم يرشح نفسه لرئاسة النادي أو عضوية مجلس الاداره وقد يرجع سبب ذلك إلى انشغاله لأدارة مجموعتة أو مرضه حيث كان يعاني في فترة من القلب قبل أن يسافر لأجراء عملية جراحيه في الخارج.