تعرف تهفهف روحك على قد ما تقدر وتحل منى الوجع المصمغ من سنين. حج أحمد يا صناديقى يا أبو العيون مزامير نبضك دا ولا قلب طفل عليل أسطورة ولا صقر بك* حنين حبات جبينك ع الحيطان قايدة تشرخ ف قلب الليل تصبح فنون زايدة حيطان / بيبان واللا ضلوع حِنه رسوم / فنون ف النسيم فايتة دماك تِرَقَدْ ف الكراسى الشوق والخيط واصلى من حنانك فوق تُشخُط ف وِلِدك يتمددوا زنهار والخير يا جدى نبضه مالى الدار حاطط ف ريق القطط طعم الإيدين البُغاشة تصبح بحُبك تملى ف الليالى عَمار والحلم يصبح كابوس لما القرود بتبوس قَدَمَك يا أبو أنور تدقق عنيك الوطن ف الأبلكاشة تصبح بأمرك يا سيدى حتة من المرمر عمال بتنقش ف خشبك ولا بترسم جوفى انت اللى عمرى ما شُفتك شايل سنين خوفى راسم بحسك الطازة مزاج كونك المخصوص عَمَال بتعمل بروحك نمانم اللحظة نشفت عِيدان الوتر ف معرضك البراح معقول تكون مرتاح وسط السُكات وانت عاشق لصوت (حُسِينك) يفتحلك الأبواب كانت عيونك بالمقاس تِقَسّم روح القِزَاز وتحُطُه ف القارب وتريح على الكنبة وسامع التراتيل بتشكل حتة قرنفل وسط ضى الليل وستى بتبخرك وتغسل قِماع سُكرك والجتة زى النيل والكنز يا جدى كان أصله ف كِتَابة شدت سنين عمرى لعيونك السرداب وسريرك العِمدان .. كان جامع الأحباب وأنا كل ما تقرب أرجع كما العيل ف مداسك الفضفاض يرسم خطاوى البدن ويشدنى للباب أفتح أقول جدى ألقانى مع ريحك والقلب يبقى عِتاب سارح لحد مداك وأنا كلى أبقى فِداك.