تسرقني خطواتي لطُرقِكْ ,أمرق كالسهم بلا انتباه إلي مُلتقي نهتدي إليه كلما حنت قلوبُنا,اعلم انه لا طائل الآن من مروري بدربك ولكن ,عساني المح طيفك ,يرافقني فيُريح عيني ويشيل عن كتفي ثقل أيام غليظة ,ليلها أطول من المدى ونجومها لا تأتي أبدا ,أود تقبيل التعب, به اهتدي إليك أُدرك أني في نهاية العمر ومازال اسمُك يرافقني ,همسا, أرسله بين أنفاسي سرا, تتكحل مقلتي به ,يداعبني ولا يسهو ,يربُت علي كتفي ويمسح برفق راسي, يهتز مَنبتُ الشًعْر مني يحس بيدك حانية تلامسه,يهفو قلبي لعبيرك الأخاذ, مبتسما بين وجوهٍ عابسة,مشرقا مبتهجا يجيء ,فيزرع بيارقه في ارض الود حالما . ..ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني وبيض الهند تقطر من دمي ..فوددت تقبيل السيوف لأنها لمعت كبارق ثغرك المتبسم