فتأخذنى إلى الأعماق وتقبع ليتنى ما عشقت فالعشق داء يعاندنى كموج البحر بى يدفع ليس له دواء إلا الأرتواء فهل لشديد الظمآ شربة ماء تكفيه بها يشبع كلا وألف لا فالعشق كماء البحر مهما تجرعت منه تظمأ القلب يدق والعين ترى والأذن تسمع والوجد يتلظى كالجمر الوهاج يقددنى كالشواء دون مرفأ مهما بلغ بى الخيال بالأحلام لا أشبع وكيف الأطفاء حتى لا أظمأ ليته حبيبتى لقاء بالعناق هنا ربما أردع قبله من الشفاه للنيران مردع عانقينى بقوه أشعر بالثماله فخمر شفاهك بى أوقع كيف لى من نيران الأشواق أبرأ معشوقتى أنا العاشق الذى مهما تجرع من حنانك لا يشبع هل لكى أن تكونى طوق نجاه لسباح يسبح فى بحر حنانك يكاد يغرق