الكل يعلم بان أمريكا صانعه الإرهاب في العالم وقد انكشف الوجه القبيح للإدارة الأمريكية والتي تقوم بتنفيذ المخططات الصهيونية العالمية لتحويل العالم إلي مناطق صراعات حتى تأمن إسرائيل وتفعل كيفما تشاء في فلسطين دون أن يتدخل احد فنحن نعلم بان أمريكا صنعت تنظيم القاعدة وطالبان وصنعت الزرقاوي وصنعت أيضا في الوقت الحالي تنظيم داعش لكي يكون هذا التنظيم هو اليد التي تبطش بها لأي دوله تعصي أوامرها فقد لقن الشعب المصري الإدارة الأمريكية والصهيونية العالمية درس لن ينسوه وذلك في ثورة 30 يونيو 2013 والآن تقوم الإدارة الأمريكية بالرد علي هذا الدرس فمقتل احدي وعشرون مصريا في ليبيا هو يعتبر بمثابة الرسالة الأمريكية الصهيونية لمصر ولكنهما نسيا بان الشعب المصري شعب لا يستهان به وانه ليس مثل شعوب العالم فطبيعة الشعب المصري هو عدم النسيان والثأر لمن أراد به الهزيمة فقد تخيلت الإدارة الأمريكية الصهيونية بأنها عندما تقوم بنشر عملائها هنا وهناك وتسليط الأضواء عليهم في الميديا لإفشال الحكم في مصر وهذا هو أسلوب الجيل الرابع من الحروب فإذا كان تخيلها ذلك قد يحدث فأنها تعيش الوهم الكبير فمشكله الشعب المصري انه شعب عنيد يعاند من يجد انه يريد إسقاطه وإذا راجعت الإدارة الأمريكية الصهيونية التاريخ المصري ستجد أن مصر هي مقبرة الغزاة فلن يستطيع شخص أو قوي أن تهزم مصر بطريقه سهله أو يسيرة فمنذ عهد الفراعنة وحتى الآن ومصر تمر بحروب وحروب ولكن الله سبحانه وتعالي يكتب لها النصر لان الله سبحانه وتعالي تجلي فيها وذكرها في جميع الكتب السماوية التوراة والإنجيل والقران ونص علي مصر بالنص الصريح في هذه الكتب السماوية وطبيعة الجغرافيا لمصر تختلف فيها عن جميع دول العالم فمصر الدولة الوحيدة التي تربط ما بين الدول العربية بعضها البعض وهي حلقه الوصل بين جميع الدول العربية والأفريقية والآسيوية فعندما تبني الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الوحدة العربية فقد حاربته جميع الدول الغربية حتى تخلصت من الزعيم الراحل عبد الناصر والآن فالشعب المصري ينادي بالوحدة العربية لأنه الحل السريع لموجات الجيل الرابع والخامس والسادس من الحروب فإذا كان الغرب يتبنى تقسيم الدول العربية والأفريقية والآسيوية إلي دويلات صغيرة بجانب إسرائيل فان الحل لمواجهه ذلك هو الوحدة العربية فلابد وان يعود الأسد العربي ويحيي من جديد فإذا استطعنا أن نحيي الأسد العربي فقد قضينا علي الإرهاب وعلي الصهيونية العالمية وإذا كانت أمريكا قد أرسلت رسالة إلي مصر فالشعب المصري وصلت له الرسالة وسوف ترد علي الصهيونية العالمية الأمريكية برسائل مصريه ليس لها مثيل في العالم . والأخطر من ذلك أن هناك قنوات إعلامية بدأت تظهر بعد ثورة 30 يونيو 2013 ناطقه باللغة العربية ولها مكاتب في القاهرة وتقوم هذه القنوات باستضافة بعض الناشطين الحقوقيين والسياسيين بمقابل المكافآت المالية ولكن عندما تتابع برامج هذه القنوات الناطقة باللغة العربية تجد أنها تريد توصيل رسائل إلي كل العالم بتشويه الإسلام والمسلمين وكذلك محاوله إفشال مصر والأغرب من ذلك أين الجهات الأمنية من ذلك فهذا وان دل فإنما يدل علي شيئين إما أن الجهات الأمنية في حاله نوم عميق أو تعلم بذلك ولكنها تغفل عنه فهذه هي المصيبة الكبرى فلابد وان يعلم الأمن المصري أن امن مصر أهم من أي شيء في العالم وان امن مصر خط احمر من أراد الاقتراب إليه فيهلك مهما كان هو. أما الأخوان ومنابرهم الإعلامية فنعلم ماذا يريدون فالحلم لديهم هو السيطرة علي الحكم مرة أخري ولكننا نعلم بان الأخوان لديهم نسبه كبيرة من الغباء السياسي فان ما يثيروه الآن في منابرهم الإعلامية قد يثير الشعب المصري ضدهم ولكنهم كما قلنا لديهم الغباء السياسي لأنهم لا يستطيعون حكم قرية من قري مصر ولكن يتم استخدامهم من الصهيونية العالمية بحفنة من الدولارات ومحاوله الصنع أنهم المعارضة المصرية ولكنهم ليس ذلك إنما هم أداء يتم استخدامها من الصهيونية العالمية كحرب من حروب الجيل الرابع وأنا اشك من أن مقدمي البرامج في القنوات الاخوانيه مصريين لأنهم لو كانوا مصريين بحق لعلموا أن ما يقومون به هو أداء لحروب الجيل الرابع لان العقل والمنطق يفترض أن المعارضة لأي حكم تتم بطريقه ديمقراطية وبأساليب قانونية أما ما تتحدثون عنه فليس نوع من المعارضة إنما هو نوع من التطاول واعلموا أن السياسة تتغيير بتغيير المواقف وهذه هي طبيعة السياسة في العالم فاليوم سيقف معكم الدولة أو الدول التي تستضيفكم وغدا سوف تترككم لمصالحها فهل فكرت في يوم من الأيام لو قامت الدول المستضيفة لكم نظرا لمصالحها أن تبعد عنكم فماذا انتم فاعلون ؟ وهل العقل والمنطق كمصري أن تهاجم بلدك من اجل حفنة من الدولارات أريد أن تعطي لي مثلا أن هناك مواطن أمريكي أو أوربي يقوم بمعارضه بلدة في الخارج أو أن له قنوات خارجية يستخدمها كمنبر للهجوم علي بلدة الإجابة لا لان العالم الغربي لن يسمح بذلك ولابد وان تعلم أن العالم الغربي والأمريكي به فساد في الحكم وكل يوم تنكشف الفساد في كل حكومة من حكومات الدول الغربيةوالأمريكية فأتمني أن تعلم ذلك . والآن نعلم أن الرسائل الأمريكية تريد أن تستخدمها ضد أي دوله تعاندها ولا تتبع سياستها والشعب المصري يقف الآن أمام الإدارة الصهيونية الأمريكية لأنه الحامي للدول العربية والأفريقية ولن يسمح بتفتيت المنطقة وعلي الإدارة الصهيونية الأمريكية أن تعلم أن كل المصريين جنودا من جنود الجيش المصري واعلموا أنكم تحاربون جيشا كبيرا ولن يسمح بهزيمته وان نكسه 1967 لن ولم تتكرر مرة أخري لان الشعب المصري وعي الدرس جيدا ولم يسمح بتكرار هذا الدرس مرة أخري وهذه هي احدي الرسائل المصرية لكم .