قال الشيخ ياسر برهامي-نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية- إن المشير السيسي لديه النيه في وضع حلول للأزمة السياسية التي تمر بها مصر من وجود احتقان بين طوائفها، مطالباً الطوائف المتحاربة بالامتثال والقبول بالدية عن قتلاهم في رابعة حقناً للدماء. وأضاف برهامي خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت بمنطقة أبو قير شرق الإسكندرية:"أما من يصر على الصدام والمواجهة فلا غبار على الدولة في مواجهته والتصدي له وأكد برهامي أن لقاءات قيادات الدعوة السلفية لم يكن بهدف عرض صفقات أو اتفاقات خاصة معهم في حال فوز أي منهما بالرئاسة وأضاف برهامي أن التزام المرشح الرئاسي بالدين لم يكن المعيار الوحيد للدعوة للمرشح الذي ستدعمه مشيراً إلبى أنهم وجدا أن كلا المرشحين متدينين وأنهما الاثنان قد التزما بالمحافظة على الصلاة وعن ما استشفته الدعوة من لقاءات السسيسي التليفزيونية أكد برهامي أن الدعوة قد استشعرت أن السيسي مسلم يحب دينه. وأعلن برهامي عن بدء حملة لدعم المشير السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة ينظمها حزب النور والدعوة السلفية لدعم المشير السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة تحت شعا(السيسي رئسياً لمصر) تتضمن تنظيم لقاءات وندوات للتعريف به بمختلف محافظات الجمهورية. كما نفى وجود أي تنسيق بين حزب النور والحملةالرسمية لدعم السيسي مؤكداً على أنه لا يوجد أي علاقة للحملتين وفي سياق متصل نفى تلقي حزب النور أي تبرعات أو تمويل من أشخاص من أي أفراد أوجهات وأيضاً من أبناء الحزب نفسه مؤكداً أن دعم الحملة يتم بالجهود الذاتية. وفي رده على سؤال عن كيفية تعامل مشايخ الدعوة السلفية مع قرار الأوقاف بمنعهم من اعتلاء منابر المساجد قال برهامي" انا رجل أزهري حاصل على ليسانس شريعة من جامعة الأزهر،مضيفاً:"وممارسة الداعية لحقوقه حق كفله الدستور طالما لا يقوم بالدعاية السياسية لحزب سياسي على المنبر.