مع بداية فصل الخريف يبدأ موسم النزلات والبرد والإصابات بالأنفلونزا، الأمر الذي يتطلب بالضرورة اتباع طرق وقاية أفضل لتقليل فرص الإصابة بالأمراض. وتوصل العلماء إلى أن البكتيريا التي توجد عادةً في اللبن الزبادي يمكن أن تدمر الفيروسات وربما يقدم علاجاً حاسماً لنزلات البرد. وقد اكتشف علماء إمكانية نثر جزئيات صغيرة من الفضة على البكتيريا غير الضارة وهو ما يمنحها حذرة على تدمير الفيروسات، وقام العلماء بعمل اختيارات على البكتيريا المشبعة بالفضة ضد فيروس نورفيروس الذي يسبب تفشي نزلات البرد في الشتاء، ووجدوا أن هذه البكتريا تجعل الفيروسات عاجزة عن التسبب في العدوي.، طبقاً لما ورد بجريدة "الأهرام". و يعتقد الباحثون أن نفس الأسلوب يمكن أن يساعد في مكافحة الفيروسات الأخرى بما في ذلك الأنفلونزا ونزلات البرد من خلال دمج البكتريا في بخاخات الأنف ومرشحات الماء وسوائل غسل الأيدي لمنع الفيروسات من الانتشار, والبكتيريا المستخدمة خميرة "لاكتوباسيلوس" عادةً ما تعتبر صديقة وغالباً ما توجد في اللبن الزبادي والمشروبات المساعدة على الهضم. وفي هذا الصدد، يؤكد الباحثون أنه رغم أن البكتيريا تموت في النهاية نتيجة الفضة فإنها تبقي سليمة ويمكن حينئذ إضافة الخلايا الميتة التي تحمل جزئيات الفضة إلى المحاليل لتكون رذاذ أنفي أو سوائل غسل الأيدي المطهرة