حينما حطمت قلمي لم ينتحب. واسر لي إن مداده لن يجف.وحين ارتجفت يدي أثناء التوقيع أضاءت الكاميرات وقع امضائ .ولما اشتعل ثوبها الأبيض من شمعه صغيره لم أطفأ لهيبها .لذا التهمت مر طعامها ولم اعبأ .وحين استجارت بذويها من غيابي طويلا أطلقت غضبها وحين هربت من صوت رحيلها ضحكت درجات سلمي من خطاي ولما منحتني ظهرها هربا من وجهي أحببت فراغ وجودها .فقد رحلت قبل أن تصيبني شظاياها .