وقعت مشادات كلامية بين سمير سامى نجل الفريق سامى عنان والمتحدث باسم الداخلية اللواء هانى عبد اللطيف حول واقعة محاولة اغتيال لفريق عنان وذلك فى مداخلة مع الاعلامية رانيا بدوى فى برنامج " فى الميدان على قناة التحرير. فاكد نجل الفريق عنان محاولة اغتيال والده وقال "ما صدر من مكتب الفريق سامى عنان صحيح بمحاولة اغتياله وان بيان الداخلية متسرع ولم يحقق فى الواقعة، ونحن لدينا بيان بمواصفات السيارات وهناك معلومات لا يمكن بثها فى وسائل الاعلام ولكن تتعلق فقط بالاجهزة الأمنية وشن نجل عنان هجوم على المهندس ممدوح حمزة الناشط السياسى لوصف الحادث بأنه شو اعلامى من اجل الدعاية الانتخابية مشيرا أن والده لا يحتاج لعمل شو اعلامى كما قال ممدوح حمزة، وان عنان ليس لديه خصوم ولكن هناك من يحاول خلق هذه الخصومة. وكان المهندس ممدوح حمزة الناشط السياسى قد قال أنه لا يقتنع بمسرحية محاولة اغتيال الفريق سامى عنان، واضاف "أقطع ذراعى لو كان سامى عنان تعرض لمحاولة اغتيال"، وسخر مما تردد ان الاخوان حاولوا استهدافه، قائلا "الاخوان حبايب عنان فكيف يتورطون فى محاولة اغتياله"، مشيرا انه يثق ويصدق بيان وزارة الداخلية منذ قليل حول نفى مزاعم محاولة أغتيال سامى عنان. ورد اللواء هانى عبد اللطيف المتحدث باسم وزارة الداخلية قائلا "اننا لم نتلق اى بلاغات والاجهزة الامنية بالجيزة انتقلت لمقر حملة الفريق سامى عنان وتحققت من الامر من خلال شهادة الشهود ولم تثبت الواقعة او تلقى اى بلاغات، واضاف "لو لديهم اى معلومات يتقدموا بها ببلاغ رسمى وسوف نحقق فيها ومعلوماتنا تؤكد ان الواقعة غير صحيحة". ورد عليه نجل الفريق مرة اخرى اننا اصدرنا بيان رسمى وهذا يكفى، وحول عدم تقدمه ببلاغ قال انه سوف يذهب غدا لتقديم بلاغ والداخلية اخطأت لانها قالت ان هذه ادعاءات وكان يجب ان تشير بعدم وجود بلاغ رسمى ونحن لدينا السيارة وارقام اللوحات المعدنية وسوف يتم الادلاء بها فى المحضر عن طريق الامن الخاص بالفريق