أسبلتُ عين القمر ..!!!! هربتُ معها ل جنائن الفكر والأدب .. تُلقى إلىَّ ب الفكرة معطرة ب روحها ف لا يكون منى الفهم ..!!! أكثر من الضم واللثم ..!!! تنثر إلىَّ خصلات بوحها على رفوف النخل ول ربما اشتد بيننا النقاش .. كانت تغضب .. وأنا لا أستطيع خصامها .. ف إن فعلت .. أصالحها ل تقوم الحمامتان .. مستغفرة . ..!!! الامتنان حفلة مطر .. وحدها ملامحى من تشرب البرق وتغنى ف لسانها مزدحم ب ربيعٍِ ثرثار .. له رائحة الأطفال وساقيها وسادتين محشوة ب هتان رقيق قامة الكون تتعثر ب قلبها .. تنكفئ على ظهرها ضاحكة ل نرى الهواء ولأول مرة يدلل نفسه ويتنفس عطراً والنوافذ هنا تخصّر ستائرها هكذا هى .. رقيقة ك أنفاس المؤمنين .. يجلون لك خفى المعانى .. تتركنى وأنا أرفس الأرض وأسمو .. تُلقى إلىَّ ب كلمةٍ قد تعطرت ل توها ب قمرٍ ثرى .. ف تكتنز ضياء وتشتعل كل شموعى المطفأة آهٍ من حديثها هو طفل تُسلمه لى .. ولى أن أقضى بقية عمرى .. أربيه هى رائعة .. أروع ما تكون أنثى .. ويأتى صوت النهار يا ابن يوسف هل تُطعم قلبكَ مخدرات الأمل المهرّبة من تجارب خائبة..!!! أم تخشى الفقد .. وتعود ل خرائب الذكريات .. تؤثثها .. وتحشرها فى فم القمر المسكين .. تخشى أن يرزأك القدر ب فراقها .. وتطير الحمامتان ...!!؟..