بعد أن أصبح الكمبيوتر 'خاطبة' تختار 'العرسان' وترشح الأزواج بالطرق الاليكترونية.. وظهرت هوجة الزواج بالانترنت ، وتحول الجهاز إلى 'مأذون' .. الآن شاور الانترنت نفسه وتحالف مع أجهزة الموبايل ، وحلفوا ليبدءوا معا مسيرة الطلاق.. ويهدم الأسر ويخرب البيوت الواقع يقول أن التجربة بدأت.. وأن الموبايل دخل اللعبة هو الآخر.. ويبدو أن الحياة كلها سوف تصبح اليكترونية.. فالبطاقة الذكية التي اقتحمت معظم المجالات اليومية قد تصبح أيضا وسيلة للزواج والطلاق.. أما العواطف ونبض القلوب فعليه العوض أنه واقع يتسلل إلينا ويتسرب الي حياتنا ببطء الانترنت والموبايل.. عالمان بلا حدود.. أصبحا جزءا من حياتنا اليومية.. حتي اختيار شريك الحياة أصبح عن طريق مواقع الزواج علي الانترنت.. ومعرفة النصائح والإرشادات الخاصة بالحياة الزوجية أو حتي الاجتماعية صارت عن طريق مواقع الانترنت أو الاتصال برقم معين من الموبايل! .. نحن أمام ظاهرة جديدة تطرح سؤالا نحاول الإجابة عنه هل يصلح الانترنت أو الموبايل كوسيلة للطلاق وبديل عن الذهاب الي المأذون واتخاذ الإجراءات الرسمية؟ طلقني بالنت .. بدل طلقني بالثلاثة