* وليد خطاب من حين لآخر نقرأ في الجرائد .. بصفة متزامنة مع الاعياد عن قصص التحرش الجنسى والتجمعات الشبابية باماكن بعينها ، وتخرج علينا مراكز الاحصاء بنشر نسب التحرش الجنسى الذى يحدث بوطننا . وتسارع المؤسسات المعنية بالإعلان بالتنديد وضرورة سن القوانين التى تعاقب على هذا الفعل الشائن واعرف ان بعض القوانين بالفعل تم الموافقة عليها وتطبق ايضا ولكن انا هنا اناقش شىء اخر وهو سبب هذة المشكلة لان ما نطالعة هو ارقام واحصائيات فقط وكاننا نخاف ان نواجة المشكله نفسها كحال جميع المشاكل الملمة بشباب وطننا الغالى ولا اعرف هل نستحى ام نخاف ام ماذا وانا لااعرف اجابة ولكن الذى اعرفة جيدا ان مواجهة المشكلة والاقرار بوجدها فية نصف حل المشكلة . وبراى ان غياب الثقافة الجنسية عن مجتمعنا هى سبب كل ما يحدث بجانب عزوف الشباب عن الزواج لقلة حال اليد واسباب اخرى كثيرة ولكن اهمهك واخطرهم هى عدم وجود الثقافة الجنسية بمجتمعنا ولا اقصد ان نكون مجتمع يتخلى عن امور دينة ولكن ينبغى ان يعرف الشباب حقيقة هذا الامر لان كل من يحاول ان يقترب من هذا الموضوع بمراحل عمرة التى تبدا قبل سن المراهقة وبعدة بفترة يظل ممنوع الاقتراب منة والتحدث فية وكانة منطقة عسكرية وهذا من اسرتة ومجتمعة بجميع مؤسساتة ونعرف جيدا ان الشباب من الجنسين بهذة المرحلة يراودة اسئلة كثيرة بخصوص الجنس وعندما يسالوا ويعرفوا ان الطريق مسدود للاجابة عليهم يلجأ الشباب حينها لمصدر واحد لاستقاء المعلومات وهو الافلام الاباحية والمجلات الاباحية وبعض الكتب التى تشرح هذا الموضوعولكن بالنهاية تكون معلومات مغلوطة تؤدى لخخل بتفكيرة مما يؤدى بالنهاية لخروج طاقاتة فى اسلوب مشين وهو التحرش الجنسى . واتذكر ان الجامعة الامريكية ارادت مرة تدريس منهج يناقش الثقافة الجنسية وحينها قامت جميع مؤسسات الدولة من مدنية ودينية بشن حملة عشواء على الجامعة وتذكيرها باننا دولة اسلامية وبالنهاية اراحت الجامعة نفسها والغت تدريس هذا المنهج مع ان الدين لم يحرم علينا معرفة هذة الاشياء وانما حرم علينا ممارسة الخطأ ...... واذكر ان هذا حدث معى انا شخصيا عندما كنت فى المرحلة الاعدادية واذكر انة لحظنا قام بشرح هذة الحصة مدرسة فاضلة كان الخجل يعلو وجها وقرات ما هو مكتوب وكانها انسان الى يردد كالبغبغاء ولم تجاوب على اى سؤال تم توجية لها لانها كانت لاتعرف الاجابة كما اوضحت هى لنا اى بالنهاية غير مدربة على شرح هذا المنهج لماذا لا اعرف ولكن الذى اعرفة جيدا بالنهاية ان تدريس الثقافة الجنسية لابناء وطننا كبير وصغير وتعريفة بما يلم بة من تغيرات هرمونية وجنسية بمراحل عمرة باسلوب علمى وليس مبتذل سيساعدة فى استقاء معلومات صحيحة وليست مغلوطة وسيساعدة فى اخراج طاقاتة بطرق مشرعة كالرياضة وركوب الخيل مثلا او اى طريق صحيح وليس خطا وبهذا ايضا لن نضمن اننا سنقضى على التحرش الحنسى ولكن سنضمن انة سيقل لدرجة كبيرة جدا .