الحنينُ جَدْول يسبقُني بالذكرياتْ فأرى الأرض تمِيدُ بالهوى وأراني طفلةً عُدْتُ يطيرُ حُلُمِي كالفراشَاتْ من ورودٍ من حقولِ الروحِ من عطْرِ البراري أجمع الحب َّ وابني هيكلا يشبه روحي أعجن ُ بالطين وهمًا ، وأغطِّي - ما تبقى من ثقوبِ الأرضْ - من لونِ النبَاتْ أنَأ منْ زرقَةِ بحر ٍ ، يعْتَريه الشوقُ من كل ٍّ الجهَاتْ من سِراج النُّورِ من نقش ِ" الهرم ْ" صامدٌ رغم العصور ينقش في الكَون ِ أسْرارَ " الثَّبَاتْ " أنا من أرضِ تَمُورُ تحتبِلْ بالأغنيات من صَدى أرواحنا من تراتيل الصلاةْ من هدير سدنا العالي ومن جئتُكُمْ بالوَردِ من أرضِي وزرعت ُ سوسَنَاتِ الشَّوق ِ في كل الجهاتْ