الدنيا مهره و!نت خيالها راكب عليها وبتتعايق بجمالها ماشيه بتتمخطر وبتعد ف أيامها بيتسرسب عمرك و!نت ولا على بالها وعجبى وقعت من عليها وراحت لحالها أخدت أيه منها غير غرورك وذنوبك يا خيالها لو كنت أخدت بالك ومشيت فى حالك ولبست توب التواضع لا كان ده بقى حالك وكانت راحت بعبلها وعجبى فى شبابك زهزهت الدنيا معاك كانت صحتك سبب المتاهات سهره النهارده مع شله فلوس ضاعت منك بالجمله وكان كل !للى شاغلك الجرى ورا الستات وعجبى نسيت نفسك يا ولدى والعمر بيسابقك ويعدى عجزت وشعرك شاب بدرى وندمت على !للى عدى وفات بعترت بأيدك صحتك الأمراض ملاتك وسجنتك فى أوضه على سرير من غير عجلات وعجبى الدموع نازله من عينك يدوبك بتشاور بأيدك حتى الكلمه سجنتها جواك كله سابك وراح لحاله واحد خاطب والتانى بيربى عياله حتى مراتك تعبت من كتر الأشارات وعجبى ده مشوار الدنيا عدى وفات وكأنه ثانيه عملت كل حاجه سيبتها مأخدتش منها حاجه و!نت ياوالدى مش واخد بالك زى ما جيتها فاضى هتسيبها وتسيب كل الحاجات وعجبى