غادر الرئيس الموقت عدلي منصور جدة متوجها الى الاردن الثلاثاء في ختام زيارة الى السعودية جدد خلالها الملك عبد الله بن عبد العزيز رفضه "الارهاب والضلال والفتنة". وفي اول زيارة يقوم بها الى الخارج منذ توليه منصبه، اختار منصور السعودية وجهته الاولى دليلا على العلاقات القوية بين الطرفين بعد الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي مطلع تموز/يوليو الماضي. واكد الملك خلال استقباله منصور امس موقف السعودية "حكومة وشعبا" مع مصر ضد "الارهاب والضلال والفتنة، وتجاه كل من يحاول المساس بشؤونها الداخلية". كما بحث الطرفان آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها والاحداث والتطورات الاقليمية والدولية وموقف البلدين منها. وكانت السعودية رحبت بعزل الرئيس المصري المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين، كما كان الملك عبد الله اول المهنئين للرئيس الجديد، حتى قبل ان يؤدي اليمين الدستورية