أعلنت مصادر أن هناك ثلاثة تقارير أمنية رفعت علي وجهة السرعة إلى الرئيس حسني مبارك اليوم في قطر، تكشف عن تورط قيادات كنسية كبيرة في تحريض الشباب القبطي على اقتحام مبنى محافظة الجيزة صباح أمس، واحتجاز محافظها كرهينة في سابقة تعد الأولى من نوعها. وأكدت المصادر أن هناك دلائل موثقة بالصوت والصورة تؤكد تورط قيادات كنسية في تحريض الشباب القبطي على التظاهر والتخريب لإجبار المحافظة على التراجع عن قرار وقف البناء في مبنى خدمي يسعى المسيحيون إلى تحويله لكنيسة، ووصل الأمر إلى تحريضهم على "الاستشهاد"، مؤكدين أن بناء الكنائس يجب أن تبنى من اليوم بجهاد الشباب القبطي، وبدون تراخيص حكومية. وشددت قوات الأمن مراقبتها في الإسكندرية على عدد من الكنائس في شارع 45 بمنطقة العصافرة، بعد ورود أنباء مؤكدة عن تجمع مئات الشباب بداخل إحدى الكنائس فى شارع 45 للخروج بمظاهرة لمساندة الأقباط المتظاهرين أمام ديوان عام محافظة الجيزة، وفي محاولة للضغط على اللواء عادل لبيب محافظة الإسكندرية لتحويل أحد مباني الخدمات الكنسية في منطقة برج العرب وخورشيد إلى كنيسة. وتمكنت قوات الأمن من إحباط محاولة التظاهر فى شارع 45 خروجا من كنيسة ماري جرجس، كما حدث في أبريل 2006 عندما اعتدى الشباب القبطي على قوات الأمن وقتلوا أحد المسلمين، وأصابوا العديد من قوات الأمن أثناء تشيعيهم جنازة المواطن القبطي نصحي عطا جرجس الذي لقي مصرعه متأثرا بجراح أصيب بها في الاعتداء الذي نفذه مختل عقليا على كنيسة القديسين بمنطقة سيدي بشر بالإسكندرية فى 14 أبريل 2006 .