في سابقه غريبة علي مصر في تاريخ الانتخابات البرلمانية ، جرت مناظرة بين ثلاثة من المرشحين لانتخابات مجلس الشعب عن دائرة تلا بالمنوفية، بحضور المئات من أنصارهم وأهالي الدائرة دارت حول برامجهم الانتخابية، بهدف مساعدة الناخبين على اختيار المرشح الأفضل. شارك في المناظرة التي أدارها الزميل خليل العوامي الصحفي بجريدة "الوفد"، ثلاثة مرشحين من دائرة تلا، هم: النائب السابق محمد أنور السادات والمرشح على مقعد (العمال) عن الدائرة، وعصام محمود البكرى أبو عامر (عمال) ومحمد بسيوني الباجوري ( فئات)، وهي واحدة من تسع مناظرات يسعى ائتلاف "شركاء في التغيير" لإجرائها قبل حلول يوم الانتخابات في تسع محافظات. تضمنت المناظرة ثلاثة مستويات من الأسئلة، الأول يتعلق بالمرشح نفسه وأسباب ترشحه وبرنامجه الانتخابي، والثاني يتعلق بالبرلمان ودوره وحقيقة مهام النائب التشريعية والرقابية، مع التركيز على رؤية المرشحين لأسباب انحراف البرلمان عن مساره وكيفية تصحيح دوره، أما المستوى الثالث فركز على اكتشاف آراء المرشحين على المستوى القومي ورؤيتهم للإصلاح السياسي والاقتصادي وأفكارهم حول معالجة القضايا الشائكة، وعلى رأسها الفتنة الطائفية. المناظرة التي استمرت ساعتين ونظمتها جمعية "مجتمعنا للتنمية وحقوق الإنسان" بالتعاون مع "مركز العدالة القانونية