كثر الجدل مؤخرا حول عودة الداعية عمرو خالد الى مصر بدعوة من مرشح الحزب الحاكم ف الاسكندرية وانقسمت الاراء ما بين مؤيد ومعارض ومنتقد لعودتة فى هذا التوقيت . البعض يتهم عمرو خالد بانة يروج للحزب الحاكم عن طريق ظهورة وعودتة على يد احد المرشحين من الحزب الوطنى وهو اللواء عبد السلام محجوب ودعنى اتساءل هنا هل يكون عمرو خالد من الغباء بحيث يخسر شعبيتة بهذة الطريقة ؟لا اظن فى راى ان من انتقدوا عمرو خالد لا بعرفونة جيدا ولم يقرءوا لة جيدا . عمرو خالد ذو القاعدة الجماهيرية العريضة لن يخسر شعبيتة وجمهورة من اجل عيون الحزب الحاكم وقد دافع عن نفسة جيدا حيث ذكر ان الندوة لم يظهر بها عبد السلام محجوب ولا اى لافتات انتخابية للحزب واتت الناس من مختلف المحافظات لحضور ندوتة فهو جاء بنية الدعوة ونشر مبادئة وليس للترويج للحزب كما انتقدة البعض. نعم قد تكون هذة نيتك يا استاذى العزيز نية سليمة فعمرو خالد الغائب عن جمهورة المصرى لمدة 8 سنوات من لهفتة للرجوع وحبة للرجوع لجمهور مصر لم يفكر فى ان مجرد زج اسمة فى انتخابات مجلس الشعب وبالذات من مرشحى الحزب الحاكم هذا فى حد ذاتة مكسب كبير جدا للحزب الوطنى حتى وان لم يظهروا فاسم عمرو خالد يكفى . سلمت النية ولكن لا احد يعرف التخطيط المسبق لهذا الغرض . ادعوا اللة ان لا ننقسم ولا نفقد ثقتنا فى رموز الدين والدعوة ففماذا سوف يبقى لنا اذا لم نثق فيهم ؟احذروا الفتنة والوقيعة فانها مدمرة و(و اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم)صدق اللة العظيم قد يكون الاستاذ عمرو خالد قد تعرض للظلم ولكن ماذا نفعل وقد فقدنا الثقة فى كل شىء جميل واصبحت سوء النية ونظرية المؤامرة هى المسيطرة. ان المرشح سينجح بافعالة وتاريخة السابق ومدى ما نفع بة اهل دائرتة ووطنة وليس بضيوفة ومن يجاملونة فالشعب يعى تماما ما يحدث وليس من السهل الضحك على ذقنة.