فجر الملازم أول مصطفي محمود عبدالمطلب الضابط المصاب في واقعة توقيف أحمد قذاف الدم المنسق العام السابق للعلاقات المصرية الليبية .. مفاجئة من العيار الثقيل حيث قال في شهادته أنه لم يشاهد أحمد قذاف الدم في الواقعة ولم يطلق عليه النار .. ولم يشاهد أسلحة في الشقة. ومن ناحية أخري قال مسئول الأمن في العقار عرفت من القوة التي جاءت إلي مقر قذاف الدم إن الضابط المصاب اصاب نفسه عن طريق الخطا ففي اثناء تصويبه لاحد الاعيرة النارية صوب باب غرفة قذاف الدم ردت الطلقة عليه واصابته في يده .. وأضاف مسئول امن العقار ان القوة التي داهمت منزل قذاف الدم كان معهم بعض الاشخاص اليبيين يرتدون زي مدني وكان معهم صندوقين عرف بعد ذلك ان بداخلهم أسلحة. قال مجدي رسلان احد اعضاء هيئة الدفاع عن أحمد قذاف الدم .. ان كل المقدمات في هذه القضية تنبيء عن نتيجة حتمية وهي البراءة .. وهذا ما اثبته شهود الاثبات .. وكذلك شهود النفي .. الذين قطعوا في شهادتهم ان أحمد قذاف الدم لم يكن معه سلاح ولم يطلق النار علي أحد. أضاف رسلان وبذلك يتأكد يوم بعد يوم صدق ما قلناه منذ الجلسة الاولي ان القضية سياسية وملفقة للنيل من أحمد قذاف الدم .