مذ شارفت الحياة ..ملىء عيناى .. وانا فى هدوء ... فلا احب الصخب !!! الا اذا زارنى بعض السهاد.. فاعلن التمرد على الهدوء . مرت اعوام واعوام لاستقبالى للحياة ... _ رغم انى استقبلها كل يوم _ لم اتذكر منها شيئاً ... سوى ذاك العزف المنفرد على الة العزف الاكسليفون _ هذا الخشبى ذو الاصابع الفضية يداعبنى فى احلامى ... فكثيرا ارانى اعزف واصحو من النوم !! لا اعرف .... اعشقت صوتة ام انتظاماصابعه .. ام هدوءه وصخبه فى بعض الاحيان فى هدوء ... اتمنى كم تمنيت ان اكون انامل تعزف على اصابعه ... والقى بهذه الكره الخشبة بعيدا ... واصدر اعذب الالحان ليستمتع العالم باسره بعزف هادىء بعيدا عن الصخب...!! يعود لذاكرتى تصفيق بعض الحضور لعزف رقيق لطفلة ترتدى البراءه كم اعود كثيرا الى مريلة الطفوله ... وبداخلى تساؤل ..!! لماذا ؟ لم استمر فى العزف طيلة هذه السنوات فقط اشتاق لسماعها .. كم يداعبنى ذاك الحلم الف مره وكم تتجلى امامى هذه اللحظات .... لتعيد لقلبى الصغير بعض الرقى من المشاعر والاحاسيس .. والهدوء واحيانا الصخب ..!! ثم اعود لدهاليز الحياة ومتطلباتها .. واظل اسيرة لنغمات والحان وكلمات تصف الحنان وتغلف الحب والاشواق بورود تزبل مع الايام ..!! صباح بدون رتوش امل على