حينما تأتى الرياح بما لا يطيقه القلب الورود تذبل ألوانها رغم زهوته عبيرها يذهب إدراج الرياح فلا تهواه النفس والقلب الأبيض يصبح رمادى اللون شمس النهار تتوارى خلف السحب رغم كونها تشرق فى فصل الصيف الربيع يصبح خريفآ أمام الأعين تتلألأ الورود وتزهو بينما تراه العين خريفآ تتساقط فيه أوراق الشجر يمسى النهار مسرعآ وتغرب الشمس يطول الليل بظلامه حتى مع سطوع القمر ضاقت النفس وزهد الحياه القلب وكان الصمت ملاذ من تأتى له الرياح بما لا تشتهى السفن تتغير الأشياء تتبدل الحقائق بالغم فلا حلوآ ولا مزاق فى الفم فكل ما يتذوقه من طعام أستشعر المر هكذا حال من كان حليفه الغدر من كان رفيقه الظلم من أدارت له الحياه الظهر لا فرق عنده النهار كالليل الربيع خريفآ والشتاء كالصيف لا سبيل إلا إليك ربى برحمتك وعفوك يا خالقى أن تذهب بقدرتك عن النفس والقلب الغم