تعد فضيحة مستشفى الأقصر العام التي اهتز لها الرأي العام بين أهالى الأقصر، شهد مستشفى الأقصر العام خلال فترة اضراب المعلمون بالتربية والتعليم ، فضيحة أخرى بعد إقدام مدير المستشفى على طرد المضربين من المستشفى خلال فترة الأضراب دون تقديم العلاج الطبى ماعدا حالة عاجلة فى اليوم الثانى كانت بين الحياة والموت يكرى دردير أحد المضربين عن الطعام ورفض دخوله فى المستشفى الا أن أخذ علاجه فى الطوارىء ويعود الى العزل بدون أسره والمضربين بفترشون الأرض ورفضوا حجزهم وهم فى حالة اعياء شديدة . . ودخل هذا المضرب يعاني من انخفاض السكري وارتفاع ضغط الدم للمستشفى ، ، وبعد دخوله وتعليق المحاليل له وقال له تفضل ده مكان المرضىوقام بطرده من الطوارىء " انتم كأنكم فى الشارع " هذا سؤاله امام الجميع وبتدخل من لجنة حقوقية بالأقصر والتيار الشعبى بالمحافظة البقاء بحجرة العزل . وقال المضربين إنهم فوجئوا بإدارة المستشفى بالمغادرة تهددهم بترك االمستشفى وتعد الواقعة الأولى من نوعها بطرد المضربين وتحت ضغط المسئولين والاعلام أصدر تعليماته بضرورة تسكينهم بحجرة العزل دون اسره، والمضربين يتألمون ضررا من النوم على الأرض دون فحص حالتهم الصحية والكشف عليها الا حالة كانت بين الحياة والموت. وناشد المضربين عن الطعام الدكتور وزير الصحة بالتحقيق الفورى مع مدير المستشفى وعزله من منصبه حرصا على حياة المواطنين